قصة واسلاماه من ف1:ف 5

بسم الله الرحمن الرحيم قصة واسلاماه
الفصل الأول(حوار بين جلال الدين وممدود)
س1: ما أسباب لوم السلطان جلال الدين أباه؟
ج1: لأن أباه تحرش بالتتار ولولا ذلك لظلت تائه في جبال الصين وقفارها 0
س2: بم دافع الأمير ممدود عن عمه ؟
ج2:أنه أعظم ملوك المسلمين في عصره كان يريد خدمة دينه بنشر الإسلام وخدمة ودنياه بتوسيع
ملكه .
س3: إن خليفة المسلمين وأرائهم في بغداد ومصر والشام يعلمون ما حل بنا . من قائل هذه العبارة ؟ وما مناسبتها ؟
ج3: قائل العبارة هو جلال الدين وقالها لأبن عمه ممدود . ومناسبتها عندما كان الأمير ممدود يحرض
جلال الدين على محاربة التتار بعد أن عظم سلطانهم 0
س4: ما السبب في تراخي المسلين في تقديم العون لخوارزم شاه ؟
ج4: هو انشغالهم بالحروب الصليبية لأن خطرهم شديد بسبب تعصبهم الديني 0
س5: يكفي أن أدافع عن مملكتي . هل كان جلال الدين محقا في قوله ؟
ج5 لم يكن محقا في قوله لأنه من الصواب أن يحاربهم خارج حدود بلاده 0
س6: ليت المر ينتهى عند وجوده بنفسه إذن لبكينا ملكا عظيما عز علينا فراقه .من قائل هذه العبارة ؟ وما المناسبة ؟
ج6: قائل العبارة هو السلطان جلال الدين ومناسبتها كانت تعليقا على التتارعندما أراد أن يبرر موقف
عمه " خوارزم شاه " مما فعله مع التتار ويرى ممدود أنه يكفيه أنه جاد بنفسه في سبيل الدفاع
عن بلاد الإسلام فقد ظل يقاتل حتى مات شهيدا في جزيرة نائية 0
س7: بدأ السلطان جلال الدين يائسا في موقفه من التتار ما أسباب ذلك ؟ وكيف خفف عنه
الأمير ممدود ؟
ج7: إن بلاد خرسان خضعت كلها للتتار ودخلوا السرى وملكوا همزان وعصفوا برنجان وقزوين واتخذ طاغية التتار سمرقند قاعدة له فرسخت أقدامه وكان والده يملك جيوشا جرارة ولم يستطيع هزيمة التتار مع شجاعته وقد خفف عنه الأميروقال له عسى الله أن يجعل من أبيك الشهيد ومنك، في شرق بلاد الإسلام مثل (نور الدين وصلاح الدين ) و في غربها ، فهيا بنا نجمع جموعنا فنناجز التتار خارج بلادنا حتى يكون لك من بلادك ظهر تستند عليه إن هزمك التتار وإن شاء الله سيكون لك من معونة الله وتوفيقه إذا أخلصت الجهاد في سبيله 0
س8: لمصيبته ذيولا ما المقصود بالمصيبة ؟
ج8: المصيبة هي ما وقع لنسوة خوارزم شاه وفيهن أمه وأخوته عندما بعثهن خوارزم شاه ليلحقن بجلال الدين وبعث معهن أمواله عندما تأكد من الهزيمة ولكن التتار علموا بذلك فقبضوا عليهن وأرسلهن بالذخائر إلى جنكيز خان 0
س9: ما رأى كل من جلال الدين والأمير ممدود في قتال التتار ؟
ج9: رأى جلال الدين أن يبدأ بتحصين البلاد حتى يمنع التتار من الدخول ويتوجهون إلى الغرب
حيث ملوك المسلمين المتقاعدين وكان رأى ممدود انه يجب قتال التتار في الخارج قبل أن
يغزوهم التتار في عقر دارهم ولذلك يمل إلى هذا الرأي لأنه يتفق مع العقل والمنطق 0
س10: ما الحالة السياسية التي كان العالم الإسلامي عليها في ذلك العصر ؟
ج10: كان الأمراء المسلمون يتقاتلون فيما بينهم لا يجد أحدهم حرجا من أن يستنجد بالصليبيين 0
س11 لماذا يزيد الصليبيون عن التتار في الخطر على المسلمين؟
ج11 : وذلك بسبب تعصبهم الدينى وأنهم لا يغزون أطراف بلاد الإسلام ولكنهم يغزونها في صميمها
وانهم يستترون وراء الصليب0
س12: لا حرمنا الله من صائب رأيك . من قائل العبارة وما المناسبة ؟
ج12: قائلها السلطان جلال الدين للأمير ممدود وذلك حينما أقنعه ممدود بالخروج لقتال التتار خارج
البلاد 0
الفصل الثانى ( جلال الدين يصارع التتار )
س1: فيم استشار جلال الدين منجمه الخاص ؟ وما دافعه إلى ذلك ؟
ج1: استشاره في أمر الخروج لقتال التتار وقد دفعه إلى ذلك تعوده على هذا الأمر كلما هم بأمر عظيم ليكون مطمئنا 0
س2: ما الحديث الذي أدلى به المنجم ؟ وما الذي أحزن جلال الدين ؟
ج2: قال له ستهزم التتار ويهزمونك وسيولد في أهل بيتك ولدا سيكون له شأن عظيم في قتال التتار ويهزمهم هزيمة ساحقة والذي أحزن جلال الدين خوفه من الهزيمة التي ستلحق به في النهايه 0
س3: ما الخطر الذي كان يخشاه ممدود من كلام المنجم ؟
ج3: أن تلد زوجته ولدا وتلد زوجة السلطان جلال الدين بنتا فيوغر صدره وربما يفكر في قتله0
س4: هل تحقق ما كان يخشاه الأمير ممدود ؟ ولماذا شعر جلال بالخجل ؟
ج4: نعم تحقق ذلك فقد تغير جلال الدين لما وضعت زوجته أنثي وأيقن أن الملك سينتقل إلى ابن أخته وشعر بالخجل لما أظهره من الارتياب بطفل لا ذنب له 0
س5 : زار جلال الدين أخته ليرى الغلام . ماذا حدث أثناء الزيارة ؟
ج5: لاحظ ممدود تغير وجه جلال الدين فحاول إبعاد هذا الخطر عن جلال الدين مؤكدا له أن ابنه
سيكون جنديا في ركاب خاله عندما يحقق النصر على عدوه إن شاء الله 0
س6: ما موقف جلال الدين عندما جاءت الأنباء بدخول التتار إلى سهل "مرو"
ج6: سار إليهم بستين ألف جندي لقاهم دون هراه وطاردهم فأجلاهم عن هراة وتعقبهم حتى حدود الطالقان ثم عاد إلى غزنة في يوم مشهود واحتفال رائع ولكنه كان حزينا لإصابة الأمير ممدود0
س7: ماذا قال الأمير ممدود لابن عمه حين ثقلت عليه العلة ؟
ج7:قال له هذه أختك (جيهان خاتون ) وهذا ابنك (محمود ) فأولهما رعايتك واذكرنى بخير، وقاتل
التتار .
س8: كيف كان جلال الدين يعامل ابن أخته بعد وفاة أبيه ؟
ج8: عاش محمود وأمه في رعاية خاله جلال الدين ونشأ محمود مع جهاد في بيت واحد يرعاهما أب
واحد ووالدتان 0
س9: ماذا تعرف عن جيش الانتقام ؟ وما مصيره ؟
ج9: هو جيش أعده جنكيز خان للانتقام من جلال الدين وجعل أحد أبنائه عليه فأسرع جلال الدين إليه ودام القتال ثلاثة أيام وكان مصيره الهزيمة الساحقة من جلال الدين وذلك بفضل قائد باسل يدعى (سيف الدين بغراق )
س10:قام سيف الدين بغراق بعمل مجيد ضد التتار وضح ذلك 0 مبينا نهاية هذا الموقف.
ج10: استطاع أن ينفرد بفرقة من الجيش وطلع خلف الجبل المطل على ساحة القتال وانقض على التتار وهزمهم ولكنه اختلف مع جلال الدين في الغنائم فانفرد بثلاثين ألف مقاتل وتوسل إليه جلال الدين ولكنه لم يرجع فعلم جنكيز خان بهذا الأمر فقاد جيشا بنفسه لقتال جلال الدين فلم يثبت أمامه وفر على غزنة وتعقبه التتار فرحل بحاشيته وأهله إلى الهند وعبر ممر خيبرثم نهر السند ولما كر عليهم التتار فأيقن بالهزيمة فألقى بأهله في النهر خوفا أن يقعن أسرى في أيدى التتار وعبر هو النهر ومن معه 0
س11: كيف عبر السلطان النهر هو وجنوده وماذا فعل بعد أن وصل إلى الهند؟
ج11: أمر جلال الدين جنوده بعبور النهر وظل يشجعهم ويحمسهم أثناء السباحة حتى اختفي صوته فظن الجنود أن جلال الدين قد مات فأصاب الجزع بعضهم ولولا أن واحدا قلد صوته ونادى عليهم يشجعهم حتى وصلوا إلى الشاطئ بحثوا عن جلال الدين فوجدوا التيار قد جرفه إلى بعد على الشاطئ ، وعندما عثروا على جلال الدين أمرهم بأن يتخذوا من الأشجار أسلحة وهجموا على القرى المجاورة حتى وصلوا إلى لاهور واتخذها قاعدة لمملكته الجديدة 0
س12: طافت برأس جلال الدين ذكريات أليمة وأمنية عزيزة وضح ذلك .
ج12: عندما استتب له الأمر في مملكته الجديدة أخذ يتذكر أباه وبطولاته و فتوحاته ونهايته الأليمة ثم
تذكر ملكه الذي انطوى وبلاده التي دمرت واختطاف ابنه الوحيد وحمله إلى
ملك التتار وذبحه ذبح الشاة ، وما حدث لأهل بيته وإغراقهن في نهر اسبد ، وضياع ابنته جهاد
وابن أخته محمود 0
س13علل : (1) هزيمة جلال الدين من التتار وفقد أهله 0
(2)رجاء نساء جلال الدين أن يغرقهن في نهر السند 0 أجب بنفسك 0




الفصل الثالث ( نجاة محمود وجهاد ولقاؤهما بجلال الدين )
س1كيف نجا محمود وجهاد ؟
ج1: عندما أيقنت جهان خاتون وعائشة خاتون الهزيمة خافا على الطفلين فقررا أن يسلماهما إلى خادم هندى أمين وهو الشيخ سلامة الهندى ليهرب بهما من وجه التتار وقد حدث ذلك ووصل بهما إلى بلدته بالهند بعد أن ألبسهما ملابس العامة من الهند حتى يستطيع الهروب بهما ، أخذ يسليهما ويخفف عنهما 0
س2 بم أوصى الشيخ سلامة الهندى الطفلين ؟
ج2: أوصاهما بكتمان أمرهما على الناس ولا يتفوه أحد بأنهما من بيت السلطان جلال الدين حتى لا يعلم أهل القرية بأمرهما ويؤذيهما حتى وصل بهما إ لى قريته "لاهور " وعاشا بها في أمن وسلام تحت رعاية الشيخ رعاية بالغة 0
س3: لماذ فكر الشيخ سلامة الهروب بالطفلين ؟
ج3: لأن أهله بدءوا يشكون في أمر الطفلين ويرجحون أنهما من أولاد جلال الدين ، وخاصة عندما علم أهل بلدته بما ألم بجلال الدين ونجاته من التتار وهجومه على القرى المجاورة وأخذ يفتك بها ليوطد سلطانه من جديد .
س4: ماذا فعل الشيخ سلامة عندما علم بهجوم رجال جلال الدين على بلدته ؟
ج4: خرج إليهم وعرفهم بنفسه وبالطفلين وطلب منهم الكف عن القرية فأجابوا طلبه بعد أن أرسلوا إلى السلطان وذهب بالطفلين إلى السلطان 0
س5: كيف استقبل جلال الدين الطفلين؟
ج5: ضمهما في صدره وهو لا يكاد يعى بأحواله من الفرح وقد انهمرت منه الدموع وبذلك قوى رجاؤه في استعادة ملكه وهزيمة التتار 0
س6: ما المكافأة التي كافأ بها جلال الدين القرى المجاورة ؟
ج6: أعفي هذه القرى من الخراج وكف جيشه عنها وأكرم الوفود التي جاءت إليه لتشكره على العفو.
س7 : بم كان يمتاز محمود ؟
ج7: كان يمتاز بخفة الروح وشدة الذكاء وعزة النفس واجادته استعمال أدوات الحرب والقتال وركوب الخيل 0
س8: ما العظات والعبر التي استوحاها السلطان بعد عودة الطفلين له ؟
ج8: (1) حقارة الدنيا 0 (2) كذب أمانيها الخادعة 0
(3) لؤم الإنسان وحرصه على متاع الدنيا 0
س9: صور بقلمك كيف أصيب محمود وما أثر ذلك على السلطان وجهاد ؟
ج9: خرج محمود لمحاربة التتار حيث لبس ملابس الحرب وخرج معه سيرون السائس وكأنه أحد جنوده في المعركة حتى رأى مجموعة من الأشجار تخيل أنها العدو فانطلق محمود شاهرا سيفه وظل يضرب الأشجار وهو يركض بفرسه حتى كاد أن يقع في جرف شديد الانحدار فأسرع سيرون واختطفه من فوق الفرس قبل أن يقع الفرس في الجرف وأصيب محمود في رأسه،وكان اثر ذلك على السلطان بأن هنأه السلطان على نجاته قائلا "حياك الله يا هازم التتار" ونصحه بعدم المجازفة ، أما حهاد فكانت قلقة خائفة عليه 0
س10: في قصة إصابة الفارس الصغير إشارات فما هى ؟
ج10: (1)خيال الأطفال (2) أمانة الخدم (3)عطف الأبوة (4) فروسية مبكرة (5) حب برئ
س11: كيف عبرت جهاد عن حبها لمحمود ؟
ج11أنها أعجبت بشجاعته وقدمت له باقة من الزهور وقالت له هذه هديتي لك أيها الفارس الشجاع وشكرها على هذه الهدية الرقيقة 0
س12: ( ليس لك عندى هدية لأنك لم تقاتل التتار ) :ـ من قائل هذه العبارة ؟
ج12: قائل العبارة هى جهاد وقالتها لأبيها جلال الدين حينما أعطت باقة ورد هدية لمحمود سألها
أبوها أين هديتى 0
س13: بم نصح جلال الدين محمود ؟
ج14: 1- القائد الشجاع هو الذي لايجازف بحياته 0
2- أن يبعث أعظم رجاله لمطاردة الأعداء ويتفرغ هو لتنظيم جيشه 0
3- الفارس المثالى هو الذي لا يسرع بفرسه إلا إذا كان السهل خاليا 0
س14: (عجبا –ما أجهل الإنسان يقرأ من أخبار السابقين وما لحق بهم من صروف الدهر وحل بهم من المثلات ما فيه عبرة له فلا يتعظ )
أ‌- من قائل العبارة وما الأحداث التي دفعته إلى قولها ؟
ب- ما الدروس المستفادة منها ؟ أجب بنفسك

الفصل الرابع (نهاية جلال الدين )
س1: كيف عاش السلطان جلال الدين في مملكته الصغيرة بالهند ؟
ج1: عاش عيشة حزينة مملوءة بالذكريات الأليمة من ضياع ملكه وأهله وعشيرته
بين سبي وغرق في النهر - وكان سلواه الوحيد في ولديه محمود وجهاد كما عاش في جهاد دائم مع الأمراء الذين عاشوا في لاهور 0
س2: لماذا حرص جلال الدين على تقوية جيشه في لاهور ؟
ج2: حتى ينتهز الفرصة في الإنقضاض على التتار والإنتقام منهم 0
س3: لماذا رأى جلال الدين الفرصة سانحة لمهاجمة التتار ؟
ج3: لأن أعوانه وأنصاره الذين كانوا يراسلونه سرا ويصفون له أحوال المسلمين ومعاناتهم من ظلم
الحكام يحضونه على العودة إليهم وخاصة أن جنكيز خان مشغول عنهم بحروب طويلة في بلاده مع الترك 0
س4: كيف بدأ جلال الدين في استعادة ملكه ؟
ج4: أعد جيشا قوامه خمسة آلاف مقاتل للإنتقام من التتار واستعادة ملكه وسار بالجيش ومعه محمود وجهاد يسيران خلفه والتقى الجيشان في كابل وانتصر جلال الدين بمساعدة أهل هذه البلاد فدب الزعر في قلوب دعاة التتار وبعثوا إلى جنكيز خان يستنجدونه فعاجلهم جلال الدين قبل أن تصل امدادات التتار وأخذ يفتح المدينة تلو الأخرى حتى دانت له معظم بلاد إيران 0
س5: بلغ جلال الدين أن جنكيز خان قد أعد جيشا للأنتقام منه بقيادة أحد أبنائه .ما موقف
جلال الدين من هذا الجيش ؟
ج5: أعد جلال الدين جيشا سماه جيش (الخلاص )والتقى الفريقان في سهل "مرو "ودارت المعركة بين الفريقين ثبت فيه جيش الخلاص حتىهلك معظمه ولم يتم النصر إلا انضمام أهل بخارى وسمرقند في المعركة ومفاجأة التتار من الخلف . وقال عنهم جلال الدين إنكم جنود الله حقا وما أنتم إلا ملائكة بعثهم الله من السماء لتأييد المسلمين 0
س6:ماذا فعل جلال الدين بالأسرى ؟ وماا لدليل على بطولة محمود ؟
ج6: أمر جلال الدين بقتل الأسرى جميعا وكان من بينهم ابن جنكيز خان , والدليل على شجاعة محمود أنه عندما هم جلال الدين بقتل ابن جنكيز خان فقال محمود لجلال الدين " دعه لسيفي فإنه ليس أهل لسيفك" فضحك جلال الدين وتركه له فضرب عنقه ضربة قوية أطاحت رأسه فقال له جلال الدين بارك الله فيك يا بطل 0
س7: ماذا فعل جنكيز خان عندما علم بهزيمة جيشه وقتل ابنه ؟
ج7: غضب أشد الغضب وتوعد بالمسير بنفسه لقتال جلال الدين ليقتله ويقتل ولى عهده ويذبح المسلمين 0
س8: صف أحوال امبراطورية جلال الدين .ولماذا استنجد جلال الدين بالخليفة في بغداد وملوك المسلمين ؟ وهل حظى منهم بشئ ؟ وكيف عاملهم ؟
ج8: كانت بلاده منهوكة القوى قد عمها الخراب وعضها الفقر المدقع وفشا فيها القحط بسبب ما منيت به من غارات التتار وكان يعلم أن جنكيز خان يستعد للهجوم عليه للإنتقام منه فأراد أن يزيد قوته ولذلك استنجد بالخليفة ببغداد وملوك المسلمين ولكنه لم يحظى منهم بشئ .فقرر مهاجمتهم ومحاربتهم وظفر الغنائم منهم قبل أن يحارب التتار 0
س9: كيف أخطأ جلال الدين في محاربة المسلمين الذين لم ينجدوه ؟ وبم بدأ ؟ ولماذا؟ وكيف عاقبه الله ؟
ج9: قد أخطأ جلال الدين في محاربة المسلمين حيث ارتكب في أهلها الأبرياء من العظائم وأتى ما يأتيه التتار من قتل الرجال وسبى النساء واسترقاق الأطفال ونهب الأموال وقد بدأ بالملك الأشرف لأنه أغلظ في الرد وكان من جوابه عليه قال : ليس من الغفلة والجهل أن نساعد جلال الدين على عدوه ليخلو له الجو فيغير على بلاده فلا فرق بينه وبين التتار .
وقد عاقبه الله على ما ارتكبه من جرائم في حق المسلمين الأبرياء بضياع طفليه وغاب معهما الموكلان بهما الشيخ سلامة وسيرون الذي وجده عسكر السلطان ملقى في منحدر ضيق بين جبلين وقد مزقت صدره الخناجر ومن هنا تحقق لجلال الدين أن الأميرين اختطفا وقدأصابه مس من الجنون والحيرة والقلق حيث لا يجرؤ أحد من رجاله على الدنو منه والكلام معه وألح به الهم فلجأ إلى الشراب وأدمن الخمر حتى صار لا يفيق من سكره 0
س10: ما الذي غير من طباع جلال الدين ؟ وما رأيك في سلوكه ؟ وما موقفه من رجاله ؟ ج10: تغيرت طباع جلال الدين وصار سيئ الخلق بسبب فقد ولديه وأرى أنه فقد صوابه لأن العدو ما زال خطره يزداد يوما بعد يوم فقد انقض خنكيز خان على بلاد المسلمين وخاصة بخارى وسمرقند ورغم الرسائل المتتالية التي تخبره بهجوم العدو إلا أنه لم يفق وكان في شغل دائم بأمر الطفلين 0وكان من نتيجة ذلك أنه انفض رجاله عنه بعد أن يأسو منه فتسللوا من حوله ولحقو بإخوانهم المجاهدين 0
س11: تخيل جلال الدين أباه ودار بينهما حوار وضح ذلك .
ج11: تخيل والده في صورة رجل من بخارى يؤنبه على جرائمه مع المسلمين وانه لم يقبض على الأمراء المسلمين المتخاذلين وإنما عمد إلى الرعايا المؤمنين ونهب أموالهم وخرب ديارهم وقتل أبناءهم وقال له أبوه انه لن يرى جهاد ومحمود لأنه بعد عن سبيل الله 0
س12: هل أفاق جلال الدين من غفلته ؟ وماذا فعل ؟ وكيف كانت نهايته ؟
ج12: عنما أحس بالخطر أفاق واتجه إلى آمد فمنع من الدخول وطارده بعض رجال التتارليقبضو عليه حيا ولكنه استطاع الهرب بالصعود إلى جبل يسكنه الأكراد وكان هنا نهايته حيث اختبأ في الجبل في بيت أحد الأكرد واوصى الكردى امرأته بخدمته فلمحه كردى موتورآخر" أى له ثأر عند جلال الدين فقد قتل جلال الدين أخاه" يدخل البيت فأخذ يتربص خلو البيت ودخله دون أن يعرف صاحبه ومعه حربة وقال (لم لا تقتلون هذا الخوارزمى ) فقالت امرأة صاحب البيت (فقد أمنه زوجى ) فقال لها (لا أمان لهذا )وسدد حربته بقوة إلى السلطان فحاص عنها السلطان فنشبت في الجدار فاختطفها جلال الدين فأيقن الكردى أنه مقتول فقال لجلال الدين " إن تقتلنى كما قتلت أخى فقد شفيت نفسى باختطاف ولديك "فقد زلزلت هذه الكلمة كيانه وفقد تماسكه وقال له " إنهما عندى ولن أسلمهما إليك حتى تؤمنى وترمى الحربة فألقاها جلال الدين قائلا اذهب فأتنى بهما فهرب الكردى إلى الباب وقال نجوت منك أيها المخبول فقد بعت ولديك لتجار الرقيق من الشام فوقع جلال الدين على الأرض يقول لا حول ولا قوة إلا بالله فرجع الكردى والتقط الحربة فطعن بها جلال الدين فنشبت بين ضلوعه ولم يحاول جلال الدين أن يدفع عن نفسه بل استسلم له قائلا ( هنيئا لك يا كردى ، لقد ظفرت برجل أعجز جنكيز خان! أجهزعلى وأرحني من الحياة ، فنزع الكردى الحربة وساعده جلال الدين وسددها في صدره وهو يقول ( هاأنذا أرحتك من الحيلة ) ومات جلال الدين وهو يقول ( أيها البخارى ادع لى عند ربك عساه يغفر ذنوبى ويكفر آثامى ) 0

تسلم ايدك يااستاذ محمد اسئلة واجوابة مفيدة جدا