كالعادة كانت كتيبة كوماندوز كرة اليد بنادى الزمالك عند حسن ظن الجميع إدارة ومدربين وجماهير وفازوا ببطولة درع الإتحاد بعد أن سحقوا الجزيرة بنتيجة 23/17 فى المباراة التى جمعت بينهما بصالة مدينة نصر.
المباراة كانت أشبه بنزهة حيث أنها كانت من جانب واحد تسيدها الفريق منذ بدايتها وحتى نهايتها..
يذكر أن هذا الفوز بتلك البطولة تحقق لأول مرة للنادى مما يؤكد المقولة السابقة عن إضهاد كل ماهو أبيض والتفنن فى عرقلة مسيرته بقوانين ولوائح لايصدقها عقل من أجل إهداء الحمر بطولات وهمية وألقاب مزيفة خاصة أن البطولة تحققت بعد رحيل الدكتاتور وأعوانه عن الإتحاد بعد أن ظلوا جاثمين على أنفاسنا مددا طويلة.
البطولة وإن كانت شرفية فنحن الأحق بها ويكفى حصولنا عليها قبل نهايتها بمرحلة واحدة ليصبح لقائنا مع الحمرغدا تحصيل حاصل لكن يبقى الفوز بإذن الله هو مكأفاة البطولة خاصة أنه يعطى للتتويج مذاقه الخاص..
كانت نتيجة الشوط الأول هى 15/7 بينما نتيجة الشوط الثانى هى 8/10
حظيت المباراة بتجاهل إعلامى غير مسبوق على كل الأصعدة مرئى ومسموع فى حين أنها حفلت بحضور جماهيرى شبه مكثف لمؤازرة الفريق.
الفوز للبطولة ضرب عدة عصافير بحجر واحد يأتى على رأسها حصول الفريق على دفعة معنوية هائلة قبل خوض مباريات الدورات المجمعة لتحديد بطل الدورى.
كما أنه يعطى مؤشرا طيبا يطمئن قلوب الجميع على الحالة العامة للفريق ككل وخاصة من الناحيتين الفنية والبدنية قبل خوض غمار مباراة السوبر الإفريقي مع بطل الجزائر فى المعركة الشرسة لتحديد الفريق المتأهل لكأس العالم للأندية عن قارة إفريقيا بالبطولة التى تستضيفها دولة قطر وينظمها نادى السد.