The lion king وسام التميز
عدد المساهمات : 300 نقاط : 775 تاريخ الميلاد : 20/03/1994 تاريخ التسجيل : 04/11/2009 العمر : 30
| موضوع: الركن الثاني من أركان الحج والعمرة السبت 7 نوفمبر 2009 - 9:37 | |
| الركن الثاني من أركان الحج والعمرة (الطواف بالبيت) الطواف بالبيت: هو أحد أركان الحج والعمرة وفي الحج ثلاثة أطوفة:
الأول: طواف القدوم، وهو واجب عند المالكية، وسنة عند باقي الأئمة. والثاني: طواف الإفاضة، وهو ركن بالإجماع بحيث لو سقط لبطل الحج بسقوطه، ويقع بعد الإفاضة من عرفات ومزدلفة، ولذا يسمى بطواف الإفاضة كما يسمى أيضا طواف الزيارة. والثالث: طواف الوداع، وهو سنة عند المالكية وواجب عند الجمهور، غير أن من تركه لعذر لم يجب عليه فيه دم حيث إن الرسول صلى الله عليه وسلم رخص للحائض في السفر من مكة بدون طواف للوداع ولم يأمرها بدم لما قام بها من علة منعتها من الطواف.
أما العمرة فلها طوافان لا غير: طواف القدوم، وهو ركن من أركانها، والثاني: طواف الوداع وهو سنة لا واجب، والصحيح أن لا طواف للعمرة إلا طواف القدوم الذي هو ركنها فقط، ولم يثبت لها طواف وداع.
هذا وللطواف شروط وسنن وآداب تجب معرفتها، وإليك هي مفصلة واحدة بعد أخرى:
شروط الطواف 1 نية الطواف عند الشروع فيه لقوله صلى الله عليه وسلم : إنما الأعمال بالنيات رواه البخاري. 2 الطهارة من الحدث والخبث وستر العورة، لقوله صلى الله عليه وسلم : الطواف حول البيت مثل الصلاة إلا أنكم تتكلمون فيه، فمن تكلم فيه فلا يتكلم إلا بخير فمن طاف بغير وضوء أو طاف مكشوف العورة أعاد طوافه وجوبا. 3 أن يكون الطواف بالبيت داخل المسجد وحول البيت، فلو طاف خارج المسجد أو داخل البيت أو داخل جزء من أجزائهما، كمن طاف داخل الحجر أو على الشاذروان لم يصح طوافه، غير أنه يجوز لضرورة الزحام أن يطوف بعيدا من البيت كما وراء قبة زمزم وما حاذاها ما لم يخرج من المسجد. 4 أن يكون البيت عن يساره، فلو طاف والبيت عن يمينه لم يصح طوافه لمعاكسته فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك، وقد قال: خذوا عني مناسككم 5 أن يكون الطواف سبعة أشواط، وأن يبدأه من الحجر الأسود، وينهيه عنده، فلو طاف أقل من سبعة أشواط لم يجزه طوافه، ولو بدأه دون الحجر، أو أنهاه قبله لا يعتد بذلك الشوط وليأت بآخر بدله. 6 أن يوالي بين الأشواط، فلو ترك الموالاة لغير عذر بطل طوافه وعليه أن يستأنفه، وإن كان العذر كانتقاض وضوئه مثلا فجدده بالقرب فلا حرج.
سنن الطواف 1 الرمل: وهو سنة للرجال القادرين دون النساء والمرضى والعجزة، ويسن في طواف القدوم خاصة، وكيفيته: أن يسرع فى مشيه مع تقارب الخطا في الأشواط الثلاثة الأولى، أما باقي الأشواط الأربعة فلا رمل فيها، بل يمشي فيها بهدوء وسكينة. 2 الاضطباع وهو كشف ضبع الرجل، أي: كتفه الأيمن بأن يجعل طرف ردائه تحت إبطه الأيمن وبعضه على عاتقه الأيسر، وهو خاص أيضا بطواف القدوم، ويكون في كامل الأشواط السبعة، ودليل الرمل والاضطباع فعله صلى الله عليه وسلم المنقول بالإجماع والتواتر. 3 تقبيل الحجر الأسود عند بدء الطواف إن أمكن، وإلا فلمسه أو الإشارة إليه كافية. 4 قول: بسم الله، والله أكبر اللهم إيمانا بك، وتصديقا بكتابك، ووفاء بعهدك، واتباعا لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم عند بدء الشوط الأول بعد استلام الحجر. 5 الدعاء أثناء الطواف وهو غير محدود ولا معين إلا ما كان من قول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يختم بهما الشوط من طوافه (رواه أبوداود بسند صحيح). 6 استلام الركن اليماني باليد، والحجر الأسود بالفم، كلما مر بهما إن أمكن. 7 الدعاء بالملتزم عند الفراغ من الطواف. 8 صلاة ركعتين بعد الفراغ من الطواف خلف مقام إبراهيم عليه السلام وأن يقرأ فيهما بالكافرون والإخلاص . 9 الشرب من ماء زمزم بعد صلاة الركعتين والتضلع منه لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في الصحيح. 10 الرجوع إلى استلام الحجر الأسود قبل الخروج إلى المسعى.
آداب الطواف 1 أن يكون الطواف في خشوع تام مع استحضار عظمة الله والخوف منه. 2 أن لا يتكلم فيه لغير ضرورة. 3 أن لا يؤذي أحدا بمزاحمة أو غيرها. 4 أن يكثر من الدعاء أو قراءة القرآن أو ذكر الله أو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في أثنائه. 5 أن يغض بصره عن النظر إلى النساء وعن كل ما يشغله عن الخشوع، وعن ذكر الله تعالى.
| |
|