للذكرى من أجل مرصفا ، محمد مراد المرصفي

للذكرى معنى خاص نحتفظ به
في قلوبنا ونبحث عنها متى ما قلبنا صفحات
الماضي .. ذلك الماضي الذي خلدت ذكراه بين سطور الحياة .. و بكل ما يحمل
من أمل وألم .. فهو الماضي الجميل ..

الحاضر يقع بالماضي و*** ذكرى الماضي جميل
تذكره بقلب راضي فإن *** الرضى طبــع الاصيل

فما أحلى أن يمد الله في أعمارنا لسن السبعين أو الثمانين ونتذكر بعضنا البعض ونتذكر هذه الأيام وربما ونحن في هذا السن تسندنا عصا خشبية أو حفيد لنا ربما نفتح صفحة من صفحات هذا المنتدى ونتذكر كل ما نكتبه الأن فهل سيرضينا بعد سنين طوال من عمرنا هل سأتذكر فلان الذي كتب الموضوع كذا وهل سأتذكر العضو فلان الذي علق على موضوع لي أو لغيري وهل سأقرأ ساعتها شيئ من أجله أقول ألا ليت الشباب يعود يوما هل سنتذكر بعضنا البعض بالكلمة الطيبة وهل ستقع بعض مواضيعي أو مواضيع أخواننا الكرام في هذا المنتدى بين يد أحد أحفادنا فأرجوا أن تراعي الكلمة والموضوع والشعور والإحساس إجمهم سويا ونظف القلم بهم وأكتب على بركة الله إن خيرا فسنتذكر في المستقبل وإن شرا فخوفي أن تكون مذموما من حفيدك أنت فلا تغرس شجرة إلا والكل يستظل بها في أي وقت وحين ؟؟؟؟؟
فيا أخوة لي في الله .. اجتمعنا في هذا المنتدى الذي لم شملنا من شتات
وجمعنا على الخير والمعرفة .. ونادينا بصوت واحد (( إلى الافضل يا منتدنا )) (( إلى الأفضل يا شباب مرصفا ))

فلنخلد هذه الذكرى الجميلة بسطور من كلمات نعبر فيها عن ما يجول في
خاطرنا من عبارات رقيقة وعذبه وفاء منا لبيتنا الجميل بيت مرصفا حتى تبقى لنا ذكرى نعود اليها
كلما قلبنا صفحات ماضينا المليء بإبداعاتنا .. وتكون محفزة لجيلا بعد جيل ؟؟؟ حتى بعد مماتنا
والله أني لأرى بأم عيني الأن أبن أخ لي في هذا المنتدى أو حفيد لي على مر السنين سيقرأ كلماتي هذه أو كلماتي التي وضعتها في هذا المنتدى وليس لي وحدي سيقرأ جميع كلمات الأعضاء ؟؟؟ فياترى بأي نقد سينتقدوننا أحفادنا بعد الممات ؟؟؟ أكتب وأجعل مرصفا نصب عينك ،، أكتب بإسم مرصفا ،، أكتب كل ما يشرف مرصفا ،، أكتب بقلم مبدع حتى يقولو أن هذا المبدع لا يكون إلا من أبناء مرصفا ،، وسنكتب جميعاً بإذن الله كل ما يعيد هيبة هذه البلد ،، سنكتب بإذن الله أشياءً تكون لنا فخرا ولأولادنا ضياءً

الا تستحق قرية مرصفا منا كلمة على سبيل التذكار ..
ليس لنا بل لأحفادنا
فلنكتب كل ما هو هادف ومفيد لهذه القرية العظيمة المعطاءة



أخوكم / محمد مراد المرصفي