الرسام عضو نشيط
عدد المساهمات : 65 نقاط : 175 تاريخ الميلاد : 28/10/1967 تاريخ التسجيل : 11/11/2009 العمر : 56
| موضوع: الفنان /محمد صبري الأحد 20 ديسمبر 2009 - 14:28 | |
| محمد أحمد صبرى البيانات الشخصية تاريخ الميلاد : 8/10/1925 محل الميلاد : القاهرة التخصص : تصوير البريد الإلكترونى : --
-------------------------------------------------------------------------------- المراحل الدراسية - الثقافة نظام قديم . العضوية - عضو نقابة الفنانين التشكيليين . - عضو نقابة الصحفيين . الوظائف و المهن التى اضطلع بها الفنان - مؤسس قسم التصوير بدار الهلال ومدير القسم من عام 1984 حتى سن المعاش 1985 . - قام بتدريس التصوير بنقابة الصحفيين اواخر الخمسينات . - قام بتدريس التصوير الضوئى بمعهد التكنولوجيا العالى بالعاشر من رمضان 1994 . الأماكن التى عاش بها الفنان - القاهرة - اسبانيا - فرنسا - يوغوسلافيا - النمسا - سويسرا - تشيكوسلوفيكا . المعارض الخاصة - معرض بألمانيا الشرقية عن الطفولة . - معرض رسم وتصوير ضوئى 1988 بالقاهرة . - معرض بقاعة الفنون التشكيلية بدار الاوبرا يناير . المعارض حرامية المحلية - معرض جمعية التصوير الضوئى مصر 1966 . - اقام عدة معارض لقسم التصوير بمؤسسة دار الهلال الثمانيات . - المعرض القومى للفنون التشكيلية الدورة (22) 1991، الدورة (26)1999 . المعارض حرامية الدولية - مسابقة التصوير الضوئى الدولية التى نظمتها مؤسسة (انتربريس) الاتحاد السوفيتى 1954. - المسابقة الدولية للتصوير الضوئى فرنسا 1964. - المسابقة العالمية للتصوير الضوئى المانيا 1966 . الزيارات الفنية - زيارة متاحف ومعارض العديد من الدول الاوروبية والعربية . المهام الفنية التى كلف بها و الاسهامات العامة - تصميم أغلفة مجلات وكتب كثيرة من بينها YELLOW PAGE . المؤلفات و الأنشطة الثقافية - أجرى أبحاث وتجارب هامة لتطوير فرع من فروع التصوير الضوئى وهو ( السولو ـ ايزيشن ) حتى وصل استخدام الكاميرا فى ابداع لوحات تشكيلية بأستخدام معمل التحميض . الجوائز المحلية - ميدالية ذهبية من جمعية التصوير الضوئى مصر 1966. الجوائز الدولية - ميدالية فضية مسابقة التصوير الضوئى الدولية ( انتربريس بونو ) 1947. بيانات أخرى - يمارس الاوب ارت الخداع البصرى من خلال سطح مستوى وهو فرع من الرسم . حول رؤية الفنان الفن (البصرى) الذى تحول الى تحد ابداعى - مارس الفنان محمد صبرى الرسم والتلوين منذ فجر الاربعينيات ..وعشق فن التصوير الضوئى .. قادته الظروف الى العمل الصحفى ..كلفه أميل زيدان بتأسيس قسم التصوير بدار الهلال ، وكانت دار الهلال معملا لعطاء الفنان علم أجيال تلو أجيال . ولانه فنان يعشق القلم والفرشاة ويتعامل مع الالوان .. كانت اله التصوير بالنسبة له احدى وسائل التشكيل .. لم تكن العدسة تسجل واقعاً على هواها .. فهو يهيمن عليها بوجدانه يوجهها بعينه الى حيث يريد لها التسجيل ، ولانه فنان لم يخضع لامكانات الفيلم الخام ، راح يعالجه ، يخضعه هو الاخر كى يعطى المزيد من الامكانات .. تجارب وراء تجارب .. وفيلم أبيض وأسود يمكن ان يعطى الوانا .. ولم يعد العمل يتصل أو ينفصل عن التصوير الضوئى.. والنتيجة تجعل المشاهد فى حيرة من امر ما يشاهد هل هو رسم ام تصوير ؟ - وتمر السنون بفناننا الكبير ويبلغ سن الستين غارقاً فى فنه ، عاشقاً للعطاء .وظن الجميع انه لا يملك سوى العطاء للاخرين .. وفضل الفنان ان يتفرغ وكأنه حدد هذا التوقيت ليجنى الثمار ، وكما هى طبيعته يمارس الفن اراد ذات يوم ان يرسم سقف غرفته .. وضع التصميم وكان رسماً متجهاً نحو الخداع البصرى ولكنه قبل أن يخط خطا على الحائط كان الخداع البصرى قد اخذ بلبه نحو تصميم اخر واخر .. وكانت ساعات الليل تمتد حتى ساعات النهار ولا يدرى الا حين تسحب عينيه دوامة الدوائر والخطوط فيفيق وحين تغمض العين جفنها ينشط الوجدان ، يسرح الخيال وينسى الفنان كل الجسد ينهض ويواصل . - اعمال تتكاثر وتشاء الصدفة ان يراها مختار العطار فيقول فيها وهو ناقد فنى له قدره ، كلمة اشعلت الحماس والوجدان ، ابداعا يتصاعد ويتوهج ، وينطلق خارج نطاق المتعارف عليه فى هذا الفن الصعب . - وصف مختار العطار هذه الاعمال بأنها عالم جديد بين الاضواء والظلال والملامس والاشكال حيث تكمن اسرار الحياة، تخاطب فينا مشاعر غامضة واحاسيس عاشت معنا منذ ملايين السنين ومازالت تعيش وستستمر فى صحبتنا تثير رغبة خفية لاستكشاف المجهول ، والاستجابة لنداءاته الخافتة التى لا نعرف مصدرها لكننا نستشعرها حولنا فى مظاهر الطبيعة . - والفنان محمد صبرى لخص الطبيعة فى لوحات الرسم والتلوين وراح فى بلاغة يستعرض نظمها وقوانينها ، فكل خط ولون موضوع بحساب ويتعامل مع ميكانيكيات العين ويعكس عنه الطبيعة واتزانها وتكاملها وازليتها واذا كان ثمة ابهار بالطبيعة باهرة لكننا نغفل عن موطن الاثارة والجاذبية بحكم الاعتياد والرتابة الى ان يأتى فنان ملهم يرشد عيوننا الى الحقيقة الخافية فى حشد التفاصيل التى شغلتنا عنها ، قد يخلط الجوهر الصلب بالمظهر الهش فيرسم على اوراق الصحف ليؤكد انه لايصح الا الصحيح ، ان الدقة والمهارة والاسقاط الذهنى والمتعة العقلية والموقف الجمالى ومسايرة مفاهيم العصر حصيلة دراسات مستفيضة ورؤية متأصلة متأنية للطبيعة . - وكان رأى الفنان حامد ندا ان محمد صبرى اتقن الخداع البصرى باسلوب علمى مبدع بعيدا عن التمارين العادية مما احال اعماله الفنية الى معادلة صعبة ، اتخذ لنفسه قانوناً واشكالاً انفرد بها كى تصبح من مميزاته الشخصية وهو امر صعب التنفيذ فى وقت شاعت فيه المحاولات. د/ اسامة الباز
- واذا اعتبرنا خوض الفنان محمد صبرى اتجاه الفن البصرى نوع من التحدى خرج به الى نطاق العالمية ، فهو مرة أخرى يأخذنا فى تجربة أخرى من التحدى بألة التصوير التى صارت هى الاخرى أداة طيعة تحيل التصوير الضوئى الى فن تشكيلى ولمزيد من التعقيد أختار الفنان قطعة من الحجر داكنة اللون عمرها الاف القرون حملتها اليه الصدفة من قلب الصحراء الغربية أختارها موضوعاً وموديلا لثلاثين لقطة وبها ارتفع الفنان بالتصوير الضوئى الى التشكيل الجمالى ، حين أستخدم الوسائط الفوتوغرافية بجميع انواعها ، وسيطر عليها بحس مرهف وشاعرية متفوقة ، تتوه معها عينا المشاهد ، فيعيش فى حلم لانهائى بين ثلاثين تشكيلاً لعنصر واحد ، لم يعد يمط الى أصله فهو يهيم بك فوق سحاب ، أو يتربع بك فوق بركان أو يأخذك بريقه الماسى أو يغوص بك فى أعماق المحيط ، وقد تخاله انسانا .. تشكيلات اندمجت فى بحور من الوان لا تدرى كيف ومن اتت ؟ - اما كيف؟ .. فهى مهارة فائقة وحس يغوص فى ذاته وفى الطبيعة يستكشف باطنها ويكشف اسرارها . - الغى المصدر ولم يعد منه سوى احساس فريد بعيد كل البعد عن الكائن الصلب . - تلك الاعمال التى جعلت الفنان حامد ندا يؤكد ان محمد صبرى فاق فى هذه التجارب الدارس الاكاديمى الذى يمارس فنه عن طريق نقل الواقع . فقد احال الطبيعة الى ايماءات شاعرية موسيقية حالمة اقرب الى الرؤى التجريدية .وحين خرجت اعمال محمد صبرى الى النور كان ذلك باصرار مجموعة من الفنانين الكبار هم مختار العطار وعباس شهدى وصالح رضا الذين عملوا على اقامة المعرض فى قاعة السلام بمركز الجزيرة للفنون بالزمالك ليتوج موسمها الفنى حتى 14 نوفمبر وكما كان يتوقع الفنانون الكبار شاهد الاعمال اكثر من الف مشاهد وافتتح المعرض الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة الذى أكد أعجابه حين قرر أن تسافر أعمال الفنان محمد صبرى لعرضها فى اكاديمية الفنون المصرية بروما ووصف أعماله لانها جرعة فنية عالية ورؤية دقيقة حاسمة ، وايقاعات تبدو كأنها امتداد للافق . - ولما كان ما قدمه فناننا من اعمال تنقل فن التصوير الفوتوغرافى لتضعه على خريطة الفن التشكيلى فى مصر وعلى المستوى الدولى فأن هذا يشجعنا على الدعوة للتفكير فى تنظيم مهرجان دولى للتصوير الضوئى فى مصر بل ودعوة للتفكير فى تمثيل مصر بفنانيها فى هذا المجال فى المهرجانات الدولية .. انها فكرة تستحق اهتمام وزير الثقافة . بثينة البيلى
عـــالـــم جـــديـــد - بين الاضواء والظلال والملامس والاشكال ، تكمن اسرا الحياة ، وتخاطب فينا مشاعر غامضة وأحاسيس ، عاشت معنا منذ ملايين السنين ومازالت تعيش .. وستستمر فى صحبتنا ، تثير رغبة خفية لاستكشاف المجهول ، والاستجابة لنداءاته الخافتة التى لا نعرف مصدرها ، لكننا نستشعرها حولنا فى مظاهر الطبيعة . - يصور الفنان محمد صبرى فى لوحاته الضوئية هذا "المجهول" ويخرجه من عالم الوهم الى دنيا الحقيقة فى مسلسل "الصخور" تلك الاحجار التى نمر بها كل يوم ونشاهدها آلاف المرات ، ولا نرى فيها الا ما تراه المرأة ، واصبحنا نستجيب لها بشكل مختلف ، من خلال عدساته واختياراته وأضوائه وظلاله وألوانه ، فننطلق الى عالم أقرب الى الحقيقة من الواقع الملموس . تخاطب فى أعماقنا شيئاً انسانيا فطرنا عليه ونسيناه . يتعلق بتكويننا العقلى والنفسى كجزء من الطبيعة بنا والكون . - أما فى لوحات الرسم والتلوين ، فيلخص الطبيعة فى بلاغه ويستعرض نظمها وقوانينها . فكل خط ولون موضوع بحساب ويتعامل مع ميكانيكيات العين ، ويعكس كنه الطبيعة واتزانها وتكاملها وأزليتها . واذا كان ثمة ابهار فلأن الطبيعة مبهرة . لكننا نغفل عن مواطن الاثارة والجاذبية بحكم الاعتياد والرتابة ، الى أن يأتى فنان ملهم يرشد عيوننا الى الحقيقة الخافية فى حشد التفاصيل التى شغلتنا عنها . قد يخلط الجوهر الصلب بالمظهر الهش فيرسم على أوراق الصحف ليؤكد ان يصج الا الصحيح ! - ان الدقة والمهارة والاسقاط الذهنى والمتعة العقلية والموقف الجمالى ومسايرة مفاهيم العصر ، حيلة دراسات مستفيضة .. ورؤية متأملة متأنية للطبيعة ... وزيارات متلاحقة لمتاحف أوربا ومعارضها عبر عشرات السنين وحتى الان ... انه عالم جديد .. فى لوحات محمد صبرى ،،. مختار العطار المؤثرات التى انعكست على الفنان فكرياً و فنياً - تأثر بالاماكن الاثرية فى جميع البلاد العربية والبلاد الاوربية . | |
|