مـــولد أبـــو حصيرة
السفارديم وهم اليهود الشرقيين فى مصر يريدون زيارة مهمة إلى ضريح أبو حصيرة في قرية دومتيوه بمحافظة البحيرة وينتظرون حكم محكمة القضاء الإداري يوم 9 نوفمبر 2005 م التي ستفصل في كون الضريح أثرًا يمكن زيارته أم تمنع عنه الزيارة ، وأهالي القرية من المسلمين يرفضون تلك الزيارات ورفعوا قضايا ضد وجود اليهود على أراضيهم، وهناك فى مصر 17 آثرًا أخرى لليهود ، 14 منها في القاهرة مع معبدي الياهو هانبي ومنشأ بالإسكندرية ، ويبلغ عدد المعابد اليهودية المسجلة أثريًا 9 معابد وغير المسجلة 9 مثلها ، وتجري حالياً عملية التسجيل لكل آثار اليهود في مصر ويزور اليهود بعض الآثار القبطية ويزورون دير سانت كاترين وجزيرة فرعون وجبل موسى وكلها من المناطق السياحية الدينية في سيناء . وهناك تكالب يهودي غريب على زيارة مسجد ابن طولون وسط القاهرة الأثر الوحيد المتبقي من "القطائع" العاصمة الثالثة للدولة الإسلامية في مصر، ويُقال إن هناك مخطوطات بين آثار المسجد تتناول علاقة "أحمد ابن طولون" باليهود في عصره إلا أن هذا ليس سبباً لزيارة اتلايهود لجامع احمد ابن طولون ويعتقد أن الأرض التى بنى عليها المعبد لها علاقة بشئ مقدس عندهم .
وقد سمحت الحكومة المصرية لنحو 200 يهودي على رأسهم الحاخام 'رفائيل أبو حصيرة' من مدينة أشدود الصهيونية بزيارة قبر الحاخام 'يعقوب أبو حصيرة' بدمنهور( ويعتقد أن الحاخام 'رفائيل أبو حصيرة' يرجع نسله إلى الحاخام يعقوب أبو حصيرة صاحب المزار المذكور لأن اليهود عندهم دقة شديدة فى حفظ الأنساب ) ، وهذا السماح جاء بعد مساعي دولية من جهات مختلفة,
وأضاف موقع 'القناة السابعة' العبري الإخباري على شبكة الإنترنت أن مصر كانت ترفض منذ أربع سنوات السماح بزيارة 'قبر أبو حصيرة' بدمنهور على بعد ساعة سفر من مدينة الإسكندرية، حيث يواجه يهود مصر مشكلات أمنية وتأمين اليهود في مصر.
وأضاف الموقع أنه بمناسبة يوم 'مولد أبو حصيرة' الذي سيبدأ اليوم الجمعة سمحت السلطات المصرية لمجموعة كبيرة بزيارة قبره، وهذا السماح جاء بعد ضغوط كبيرة مارستها جهات دولية على مصر وعلى رأسها عناصر مسئولة بالإدارة الأمريكية.
وفى أعقاب حملة الضغوط وافقت الحكومة المصرية على السماح لمجموعة من اليهود بزيارة القبر ولكن بشرط واحد عدم الإعلان عن الزيارة في وسائل الإعلام وأن تكون سرًا..
وذكرت جريدة المصريون الإلكترونية بتاريخ 31 - 12 - 2006 م أن وفدًا إسرائيليًا دينيًا وأمنيًا زار القاهرة مؤخرًا للتنسيق بشأن الاحتفال بمولد "أبو حصيرة" الكائن ضريحه في قرية "دميتوه" بمحافظة البحيرة، والذي يزوره اليهود في يناير من كل عام للاحتفال به.
الأقلية اليهودية فى مصر تحت الإضطهاد
وقيل أن الحكومة المصرية وعدت الوفد الإسرائيلي برفع قرار المنع الذي سبق أن اتخذ في أعقاب تولي آرييل شارون رئاسة الحكومة الإسرائيلية واندلاع انتفاضة الأقصى قبل ست سنوات.
كما زار الوفد مرقد "أبو حصيرة"، وزار محافظة الشرقية خاصة قرية قندير بمركز فاقوس حيث اكتشف فيها مؤخرًا عدد من المناطق الأثرية ، التي يدعي اليهود أن هذه القرية التي كانت مهبط النبي موسى- عليه السلام- وفيها حدثت المواجهة التاريخية مع فرعون مصر، وشهدت الخروج التاريخي لليهود من مصر باعتبارها آخر حدود مصر الشرقية، حسب اعتقادهم.( تعليق من الموقع : نضيف إلى معلومات القارئ أن الشرقية كلها تعتبر أرض جاسان التى أعطاها الفراعنة إلى بنى أسرائيل عندما أستوطنوا مصر أيام أبينا يعقوب , وظلوا فى هذه الأرض حوالى 400 سنة حتى خرجوا منها , وفى هذه القرون الأربعة التى عاشوا فيها على هذه الأرض لا شك أـنهم تركوا آثاراً كمجتمع منعزل حيث نموا وإزداد عددهم حتى وصل إلى ثلاثة أرباع مليون شخص , وتوجد فى مركز الحسنية كنت أعمل بها قرية أسمها المناجاة ليس بها مسيحى واحد ويشيرون أهل تلك القرية إلى تل عالى ويقولون : هنا كان موسى يناجى ربه , كما بنى اليهود مدينة صان الحجر كما هو مثبوت فى التوراة )
ويتزامن ذلك مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت والمقرر القيام بها إلى مصر يوم الخميس القادم للالتقاء بالرئيس مبارك
ومن بين الموضوعات التي سيتم مناقشتها عودة الاحتفالات اليهودية بمولد "أبو حصيرة" مقابل الإفراج عن عدد من المعتقلين المصريين في سجون إسرائيل والذين يقدر عددهم بالعشرات أغلبهم يعملون بمهنة الصيد قبض عليهم داخل المياة الإقليمية لإسرائيل.
القضاء المتحيز وإلغاء مولد "أبو حصيرة"
وكان تقرير هيئة مفوضي الدولة في قضية مولد "أبو حصيرة" انتهى إلى إلغاء الاحتفال السنوي بالمولد، وإلغاء قرار وزير الثقافة فاروق حسني باعتباره ضمن الآثار الإسلامية والقبطية ( تعليق من الموقع : ما هو علاقة المولد ومبنى يهودى بالآثار الإسلامية أو القبطية هو أساساً مدفن لحاخام يهودى أسمه يعقوب أبو حصيرة مصرى المولد ) ، وأكد التقرير أن ضريح الحاخام "يعقوب أبو حصيرة" مجرد قبر لفرد عادي، لا يمثل أي قيمة حضارية أو ثقافية أو دينية للشعب المصري.
رغم صدور حكم من محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية عام 2001م بإلغاء الاحتفال في شهر يناير من كل عام
وفي 5 يناير 2004م، صدر حكم المحكمة الإدارية العليا النهائي بإلغاء الاحتفال بمولد "أبو حصيرة"، وهو القرار الذي دعا وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم السابق، مصر للتراجع عنه، في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري أحمد أبو الغيط في 2 أكتوبر 2004م، ووعده الأخير بالعمل لاحقا للتوصل على نقاط اتفاق حول هذا الأمر عن طريق الطائفة اليهودية في مصر.
وفي 11 فبراير 2005م، جدد شالوم طلبه من أبو الغيط بالسماح لإسرائيل بترميم مقبرة "أبو حصيرة"، وزيادة عدد التأشيرات الممنوحة لليهود؛ بهدف زيارة المقبرة، مقابل تنفيذ الدولة العبرية للطلب المصري الخاص بإجراء عمليات الترميم اللازمة لدير السلطان بالقدس ( تعليق من الموقع : الحكومة المصرية لا يهمها أملاك الأقباط فى أورشليم ).
ورغم قرار القضاء بحظر الاحتفال بمولد "أبو حصيرة"، إلا أن الحكومة لا تزال تسمح لليهود ومن بينهم مسئولين رسميين بزيارته.
*******************************************
وفى 10/1/2007 م حتفل مئات اليهود الذين قدموا من إسرائيل والولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية بمولد "أبو حصيرة" في قرية "ديمتوه" بمحافظة البحيرة، مساء يوم الثلاثاء الماضي وذلك حتى ساعات الصباح الأولى من فجر أمس الأربعاء.
وفرضت قوات الأمن المركزي والقوات الخاصة إجراءات أمنية مشددة حول القرية حيث انتشرت على جانبي الطريق الزراعي وحتى مقبرة "أبو حصيرة" وفرضت حظر التجوال على أهالي "دميتوة" لتوفير الأمن لمئات اليهود.
وقد وصل اليهود في حافلات سياحية بصحبة عدد من الخامات قدموا من إسرائيل بالإضافة إلى شالوم كوهين السفير الإسرائيلي بالقاهرة وكذا القنصل الإسرائيلي بالإسكندرية. وبدأ الاحتفال بنحر عدد من الذبائح والرقص وشرب الخمر وترديد تراتيل توراتية واستمر ذلك حتى ساعات الصباح الأولى.
وفرض الأمن على أهالي القرية حظر التجول خوفاً من المتطرفين والإرهابيين كما رفضت السماح لأجهزة الإعلام المحلية والأجنبية من دخول القرية، لمنع وسائل الإعلام من نقل مشاهد اليهود أثناء احتفالهم.
وتقول المصريون الجريدة الإلكترونية أن الاحتفال جاء بعد زيارة قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك إلى دمنهور سرًا في سبتمبر 2005م على رأس وفد يهودي كبير رافقهم فيه شالوم كوهين السفير الأمريكي بالقاهرة.
وكان الغرض من تلك الزيارة شراء الأراضي المحيطة بضريح "أبو حصيرة" بأية مبالغ يحددها أصحابها، لكن زيارته فشلت رغم أنه عرض أكثر من خمسة مليون جنيه للفدان الواحد المحيط بالضريح، ولكن رفض الأهالي
من هـــو أبو حصيرة ؟
وتختلف الروايات حول حقيقة "أبو حصيرة" حيث يزعم اليهود أنه حاخام يهودي من أصل مغربي يدعي أبو يعقوب وأنه مدفون في مقابر اليهود ضمن رفات 88 يهوديًا.
وبدأ اليهود الذي كانوا بمصر في التوافد على المقبرة المزعومة منذ عام 1907 الذي أعلن فيه عن تلك المقبرة وكان توافدهم من أواخر ديسمبر حتى أوائل يناير وتوقف هذا الاحتفال عبد قيام الثورة.
وبعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 طلب اليهود رسميا من مصر تنظيم رحلات دينية للقرية للاحتفال "بأبو حصيرة" والذي كان يستمر وقتها إلى أسبوعين وقد وصلت أعداد اليهود إلى عدة ألاف.
وكانت الاحتفالات عبارة عن رقص وغناء وشرب خمر وذبح بعد الخراف . ونجح اليهود في زيادة مساحة المقبرة من 350 مترا إلى 8400 متر وحولها لما يشبه حائط براق جديد.
ومن أجل الوصول الآمن لليهود من الطريق الزراعي إلى قرية ديمتوه قدمت إسرائيل لمصر أكثر من 20 مليون دولار لإقامة كوبري يربط بين الطريق الزراعي القاهرة الإسكندرية وقرية ديمتوه.
وقد أكدت وزارة الخارجية المصرية في مناقشات سابقة في مجلس الشعب أن اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل لا تنص على إقامة احتفال "أبو حصيرة
******************************
وسط حصار أمني للقرية: يهوديات يزرن سيدهن ( أبو حصيرة)
المصريون : بتاريخ 3 - 8 - 2007
رغم أن هذه الفترة ليست موسم النكد السنوي الذي يعيش تحته أهالي قرية دميتوه التي يقام بها مولد أبو حصيرة اليهودي إلا أن القرية المسكينة كانت على موعد مع حصار أمني جديد لكن هذه المرة بسبب زيارة سرية قام بها وفد من نساء يهوديان يحملن الجنسيتين الأرجنتينية والإيطالية .
====================
أحمد رجب يسخر من أبو حصيرة
بدأ مولد أبوحصيرة أو أبوحتزيرة بالعبري، وهو مغربي مات وهو في طريقه إلي حائط المبكي فدفن بقرية سعد بدمنهور، وهو أحد ثلاثة أولياء اسرائيليين في مصر ثانيهم حاييم الامشاطي في المحلة واقدمهم عزرا بالفسطاط واشهرهم أبوحصيرة الذي كانوا يقيمون له مولدا كبيرا حتي سنة 1948 ثم استأنفوا الاحتفال سنة 1985 بزيارة ثلاثة آلاف واحتفال ليوم واحد أمدته السلطات المصرية إلي ثلاثة أيام مع الوف الزائرين يحرسهم 10 آلاف من الأمن المركزي، فهم يعتقدون في كراماته وينتظرون انجاز أكبرها وهو تحويل قرية سعد إلي مستوطنة صهيونية اسمها 'كريات سعدون' وفقنا الله إلي استردادها بمعونة مجلس الأمن الموقر .
****************
جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الخميس ٢٧ ديسمبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٩٢ عن مقالة بعنوان [ الأفواج اليهودية تبدأ زيارتها لضريح «أبوحصيرة» و١٣ عضوًا في «الشعب» يطالبون بإلغاء المولد] كتب حمدي قاسم وياسر شميس
بدأت أمس زيارات الأفواج اليهودية لضريح «أبو حصيرة» في قرية ديمتوة في دمنهور، حيث زار ٢٠٠ شخص يستقلون ٤ أتوبيسات الضريح بعد زيارة قام بها ٤ أشخاص يرجح أنهم من القنصلية الإسرائيلية بالإسكندرية لمعاينة المكان قبل بدء الزيارات.
وكانت الاستعدادات الأمنية للزيارات اليهودية لـ«أبو حصيرة» بدأت قبل أسبوعين، وتم استدعاء الأهالي المحيطين بالمنطقة لمعرفة آخر تطورات موقف الملكية الحالية للأراضي المحيطة بالضريح.
وأكد اللواء محمد شعراوي محافظ البحيرة أن هذا الموقع يعتبره بعض اليهود من المناطق الأثرية التي يرون فيها مزارًا دينيا ويفد إليه العديد من أبناء الطائفة اليهودية.
وأضاف: مساحة المزار محدودة للغاية، وليست بهذا الحجم الذي تشير إليه بعض وسائل الإعلام.
وحول ما تردد بأن الزائرين يقومون بشرب الخمور وذبح الأضاحي وممارسة طقوس تخالف عادات وتقاليد المجتمع المصري أكد شعراوي أن هذا كلام مغلوط وغير صحيح «لأننا حريصون كل الحرص علي عدم انتهاك العادات والتقاليد».
وفي السياق نفسه، شن ١٣ عضوًا بمجلس الشعب هجومًا شديدًا علي الاحتفال بأبوحصيرة، مطالبين في عدة طلبات برلمانية بوقف الاحتفال فيما دعا المهندس زكريا الجنايني عضو مجلس الشعب عن دائرة كفر الدوار، إلي استفتاء شعبي علي الزيارات اليهودية لأبوحصيرة،
واعتبر الدكتور أحمد أبوبركة عضو مجلس الشعب عن دائرة كوم حمادة، أن هذا الاحتفال يمثل إهدارًا للمال العام في تأمين تلك الزيارات واستنفادًا لقطاعات المجتمع بما يحتاجه تأمين أكثر من ١٠٠٠ يهودي يزورون أبوحصيرة هذا العام بداية من الحدود والمطارات وحتي قرية دميتوة بدمنهور.
وأكد أبو بركة أن ذلك يستنفد طاقة جهاز الأمن بالكامل بعرباته وسياراته ومصفحاته وآلياته وضباطه وجنوده بما يمثل أصدق صورة، لإهدار المال العام وتبديد إمكانات ومقدرات الشعب المصري.
****************
جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد السبت ٢٩ ديسمبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٩٤ عن مقالة بعنوان [ ٩٠٠ يهودي في مولد «أبوحصيرة» وسط إجراءات أمنية مشددة ] كتب حمدي قاسم وياسر شميس ٢٩/١٢/٢٠٠٧
استمرت الأفواج اليهودية في الوصول إلي أبوحصيرة بقرية دمتيوه بدمنهور حتي أمس الأول الخميس وزار الضريح ٢٥٠ يهودياً ليصل عدد اليهود الذين زاروه إلي ٩٠٠ شخص، وتمت الزيارات وسط إجراءات أمنية مشددة وأشرف عليها مساعد أول وزير الداخلية لقطاع غرب الدلتا، وشهدت المنطقة تواجداً أمنياً كثيفاً، حيث انتشرت العناصر الأمنية داخل وعلي أسطح المنازل وتحولت قرية دمتيوه إلي ثكنة عسكرية ومنعت السيارات من الدخول والخروج إلي القرية، بينما سمح للمواطنين بالدخول والخروج وإن كان أغلبهم فضل أن يظل بمنزله، الذي تتواجد به قوات الأمن.
وأرجع البعض التواجد الأمني الكثيف إلي الحملة التي شنها أعضاء مجلس الشعب وبعض المدونين علي الزيارات، حيث لم يعد من الممكن معرفة ما يدور داخل أبوحصيرة، بعد إنشاء مبني يعتقد أنه فندق ينزل به اليهود الزائرين.
وقد أصدر «مدونون ضد أبوحصيرة» بياناً بعنوان «مستمرون» دعوا فيه الحكومة المصرية لتقديم استقالتها، وقال البيان إن استمرار الزيارات قرار لا يعبر عن جموع الشعب المصري، معتبرين استمرار المولد ذبحاً للقانون المصري علي إقدام الصهاينة، الذين يعربدون في فلسطين ويحاصرون غزة ليؤكدوا إنهم أصحاب قرار المجيء من عدمه، وأكد البيان فقدان الحكومة المصرية شرعيتها، لكونها فقدت ركنين أساسيين من أركان حكمها وهما احترام إرادة الشعب وأحكام قضاء الدولة.
****************************
جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد السبت ٥ يناير ٢٠٠٨ عدد ١٣٠١ عن مقالة بعنوان [ وقفة احتجاجية بصور عبدالناصر وعلم مصر في البحيرة ضد مولد «أبوحصيرة» ] كتب حمدي قاسم وياسر شميس ٥/١/٢٠٠٨
مظاهرة إحتجاج في دمنهور بالبحيرة
نظم نحو ٧٠ شخصاً يمثلون أحزاب «الناصري» و«الغد» و«الكرامة» وحركة «كفاية» وجماعة «الإخوان المسلمين»، يتقدمهم الدكتور جمال حشمت، عضو مجلس الشعب السابق، وقفة احتجاجية مساء أمس الأول، ضد زيارات اليهود لضريح أبوحصيرة، قرية دميتوه، التابعة لمركز دمنهور.
حمل المشاركون في الوقفة صور جمال عبدالناصر وأيمن نور وعلم مصر، ولافتات كتبوا عليها «المقاومة في مواجهة المشروع الصهيو ـ أمريكي» وهتفوا: «ياصهيوني اطلع بره..
مصر بلدنا هتفضل حرة»، و«اكتب علي حائط الزنزانة.. التطبيع عار وخيانة»، و«هنرددها جيل ورا جيل.. بنعادي أمريكا وإسرائيل»، و«الصراع مش علي الحدود.. الصراع صراع وجود»، و«دمنهور عربية.. مش منتجع صهيونية»، و«عبدالناصر قول وعلم.. دمنهور مش هتسلم»، و«ياللي وافقتوا علي التطبيع.. دمنهور مش هتبيع».
وقال الدكتور جمال حشمت إنه رغم الأحكام القضائية الصادرة بمنع الاحتفال بمولد أبوحصيرة فإن النظام يسمح به، موضحاً أن الدستور ضد إرادة الشعب.
ودعا الدكتور محمد بسيوني، أمين حزب الكرامة ـ تحت التأسيس ـ أهالي القرية إلي الاعتراض علي هذه الزيارات لأن كل بيت في مصر وفي العالم العربي يوجد فيه شهيد، مشيراً إلي أن الصراع مع إسرائيل ليس صراع حدود وإنما صراع وجود.
***********************
وكالة الأنباء العالمية بى بى سى السبت 16 فبراير 2008 م عن خبر بعنوان [ جرح 4 مصريين من حرس السفير الإسرائيلي بالقاهرة ]
أصيب أربعة من أفراد الشرطة المصرية من حرس السفير الإسرائيلي في القاهرة في انقلاب سيارتهم ضمن موكب السفير على طريق القاهرة الاسكندرية الزراعي. وقالت دينا إبراهيم مراسلة بي بي سي في القاهرة إن الحادث جرى لدى عودة السفير شالوم كوهين من زيارة لمزار أبو حصيرة في مدينة دمنهور بمحافظة الغربية. وتتكرر حوادث المرور على الطرق المصرية، وتعزى عادة إلى سوء حال الطرق وعدم التزام السائقين بقوانين السير.
[/size]