أشهر عملاء المخابرات المصرية ف اسرائيل
احمد الهوان: شاب مصرى نجح فى خداع المخابرات الاسرائيليه، و اوهمها انه يعمل لحسابها، حتى نجح فى ان يقتنص جهازا لاسلكيا حديثا للغايه، كان عظيم النفع لنا فى حرب مخابراتنا معهم، لقد نشرت قصته فى مصر تحت اسم( دموع فى عيون وقحه) بعد ان تم تبديل اسمه الى (جمعه الشوان). (رفعت الجمال): شاب مصرى ، قضى حياته كلها فى(اسرائيل)، وخدع مخابراتها وسلطاتها، دون ان ينكشف امره قط، ولقد نشرت قصته فى مصر باسم( رافت الهجان). (عمرو طلبه): جاسوس مصرى ، هاجر الى (اسرائيل)، منتحلا شخصيه يهوديه، والتحق بالجيش الاسرائيلى ، واصبح مسئولا عن الاتصالات، فى حرب 1973م، وبسبب اصراره على توجيه ضربات الطيران، استشهد على رمال (سيناء). (ايلى كوهين): جاسوس اسرائيلى ، تسلل يوما الى السلطات السوريه، حتى حصل على منصب نائب وزير الدفاع السورى، ثم تم كشف امره، عندما التقطت احدى الدوريات التابعه للشرطه رساله لاسلكيه، كان يرسلها بالشفره الى( اسرائيل)، وتوصلت الى معرفة مصدرها ، فتم القاء القبض عليه واعدم فى( حلب).
رفعت علي سليمان الجمال الاسم في إسرائيل : جاك بيتون الرمز الكودي : 313 تاريخ بداية المهمة : 1956 الوجهة : إسرائيل تاريخ نهاية المهمة : 1973 رأفت الهجان هو الاسم الفني البديل للمواطن المصرى رفعت علي سليمان الجمال (1 يوليو 1927 - 30 يناير 1982) الذي وحسب المخابرات العامة المصرية رحل إلى إسرائيل بتكليف من المخابرات المصرية في إطار خطة منظمة في يونيو عام 1956 م وتمكن من إقامة مصالح تجارية واسعة وناجحة في تل ابيب وأصبح شخصية بارزة في المجتمع الإسرائيلي وحسب الرواية المصرية فإن الهجان قام ولسنوات طويلة بالتجسس وإمداد جهاز المخابرات المصري بمعلومات مهمة تحت ستار شركة سياحية داخل إسرائيل حيث زود بلاده بمعلومات خطيرة منها موعد حرب يونيو 1967 وكان له دور فعال في الإعداد لحرب أكتوبر 1973 بعد أن زود مصر بتفاصيل عن خط برليف.
أحدثت هذه الرواية والعملية هزة عنيفة لأسطورة تألق الموساد وصعوبة اختراقه، وتم اعتبار الهجان بطلاً قومياً في مصر عمل داخل إسرائيل بنجاح باهر لمدة 17 سنة وتم بث مسلسل تلفزيوني ناجح عن حياة الهجان الذي شد الملايين وقام بتمثيل دوره بنجاح الممثل المصري محمود عبدالعزيز. (1)من جهة أخرى كان الرد الرسمي من جانب المخابرات الإسرائيلية في البداية «إن هذه المعلومات التى أعلنت عنها المخابرات المصرية ما هي إلا نسج خيال ورواية بالغة التعقيد وإن على المصريين أن يفخروا بنجاحهم في خلق هذه الرواية».
لكن وتحت ضغوط الصحافة الإسرائيلية صرح رئيس الموساد الأسبق عيزرا هارئيل «أن السلطات كانت تشعر باختراق قوي في قمة جهاز الأمن الإسرائيلي ولكننا لم نشك مطلقا في جاك بيتون وهو الاسم الإسرائيلي للهجان». وبدأت الصحافة الإسرائيلية ومنذ عام 1988 م تحاول التوصل إلى حقيقة الهجان أو بيتون أو الجمال فقامت صحيفة الجيروزليم بوست الإسرائيلية بنشر خبر تؤكد فيه أن جاك بيتون أو رفعت الجمال يهودي مصري من مواليد المنصورة عام 1919 م وصل إلى إسرائيل عام 1955 وغادرها للمرة الاخيرة عام 1973 واستطاع أن ينشئ علاقات صداقة مع عديد من القيادات في إسرائيل منها جولدا مائير رئيسة الوزراء السابقة، وموشي ديان وزير الدفاع.
وبعد سنوات قام صحفيان إسرائيليان وهما إيتان هابر ويوسي ملمن بإصدار كتاب بعنوان "الجواسيس" وفيه قالوا أن العديد من التفاصيل التي نشرت في مصر عن شخصية الهجان صحيحة ودقيقة لكن ما ينقصها هو الحديث عن الجانب الآخر في شخصيته، ألا وهو خدمته لإسرائيل حيث أن الهجان أو بيتون ما كان إلا جاسوسا مزدوجا خدم إسرائيل أكثر مما خدم مصر حسب رأي الكاتبين. (