mansour المدير العام
عدد المساهمات : 799 نقاط : 2246 تاريخ الميلاد : 01/01/1974 تاريخ التسجيل : 10/10/2009 العمر : 50
| موضوع: تابع تمارين في حياتك...... الثلاثاء 12 يناير 2010 - 7:40 | |
| التمرين الثامن: أذكار الصباح والمساء. مدة التمرين: 15 دقيقة. ثمرات التمرين: لا تصيبه مصيبة إن شاء الله. يكفيه الله مَا أَهَمَّهُ. لا يضرُّهُ شيءٌ إن شاء الله تعالى . يكفيه الله كل شيء. يرضيه الله بعطائه. لو كان عليه مثل الجبل دينا لأداه الله عنه. يرفع عنه السقم والفقر. يوكل الله تعالى به ملائكة يحفظونه حتى يمسي. يكون يومهُ ذلكَ كلَّهُ في حِرزٍ مِنْ كُلِّ مكروهٍ وحُرِسَ مِنَ الشَّيْطَانِ ولمْ ينبغِ لذنبٍ أنْ يُدركهُ في ذلكَ اليومِ إلاّ الشِّركَ باللَّهِ. إن مات في يومه فهو شهيد وهو من أهل الجنة يجار من الشيطان. يكتب الله تعالى له جوارا من النار. يؤدي شكر يومه لله تعالى حق الأداء. التمرين: قل في دُبُرِ صلاةِ الفجرِ، وأنت ثانٍ رجليك قبلَ أنْ تتكلَّمَ: لا إلهَ إلاّ اللَّهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ يحيي ويميتُ وهوَ عَلَى كلِّ شيءٍ قديرٌ. عشرَ مرَّاتٍ (وإن استطعت مئة مرة(. إذا صليت الصبح فقل قبل أن تكلم أحدا اللهم أجرني من النار سبع مرات، وإذا صليت المغرب فقل مثل ذلك. قل: “حَسْبِيَ الله لاَ إِلٰهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرشِ الْعَظِيمِ”، سَبْعَ مَرَّاتٍ. قل: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش الكريم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن لا حول ولا قوة إلا بالله أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم. اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. قل: سُبَحَانَ الله ثَلاثاً وَثَلاثينَ مَرَّةً وَالحَمْدُ للهِ ثَلاثاً وَثَلاثينَ مَرَّةً وَالله أَكْبَرُ أَربَعاً وَثَلاثينَ مَرَّةً وَلا إِلَّهَ إِلاَّ الله عَشَرَ مَرَّاتِ. اقرأ آية الكرسي مرة، وقل هو الله أحد والمعوذتين ثلاثا. أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق. بسمِ اللَّهِ الَّذِي لا يضرُّ معَ اسمهِ شيءٌ في الأَرْضِ ولا في السَّمَاءِ وهو السميعُ العليمُ، 3مراتٍ. رضيتُ باللَّهِ ربَّاً وبالإسلامِ ديناً وبمُحَمَّد صلى الله عليه وآله وسلم نبيَّاً (3 مرات). يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى أحد من الناس ولا إلى نفسي طرفة عين. اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت. اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك. اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال. تعوذ بالله من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء. اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك ومن تحول عافيتك ومن فجاءة نقمتك ومن جميع سخطك. أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم واقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر. اللّهُمَّ! إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالَعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآْخِرَةِ. اللّهُمَّ! أََسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالَعَافِيَةَ فِي يَيِني وَدُنْيَايَ، وَأَهْلِي وَمَالِي. اللّهُمَّ! اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي وَاحْفَظْنِي مِنْ بَيْنَ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِيِني وَعَنْ شِمَالِ. وَمِنْ فَوْقِي وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أغْتَالَ مِنْ تَحْتِي. اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر. اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. توكلت على الحي الذي لا يموت والحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا. الشواهد: عَن أبي ذَرٍّ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَليْهِ وسَلَّم قَالَ: ”مَن قَالَ في دُبُرِ صلاةِ الفجرِ وهوَ ثانٍ رجليهِ قبلَ أنْ يتكلَّمَ: لا إلهَ إلاّ اللَّهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ يحيي ويميتُ وهوَ عَلَى كلِّ شيءٍ قديرٌ. عشرَ مرَّاتٍ كُتبتْ لهُ عشرُ حسناتً ومُحيَ عنهُ عشرُ سيِّئاتٍ ورُفِعَ لهُ عشرُ درجاتٍ وكانَ يومهُ ذلكَ كلَّهُ في حِرزٍ مِنْ كُلِّ مكروهٍ وحُرِسَ مِنَ الشَّيْطَانِ ولمْ ينبغِ لذنبٍ أنْ يُدركهُ في ذلكَ اليومِ إلاّ الشِّركَ باللَّهِ”. ( رواه الترمذي. عن مسلم التميمي أن أباه حدثه قال قال رسول الله - إذا صليت الصبح فقل قبل أن تكلم أحدا اللهم أجرني من النار سبع مرات فإنك إن مت من يومك ذلك - كتب الله تعالى لك جوارا من النار وإذا صليت المغرب فقل مثل ذلك فإنك إن مت من ليلتك كتب الله تعالى لك جوارا من النار. عن أَبِي الدَّرْدَاءِ ، رَضِيَ الله عَنْهُ قال: مَنْ قالَ إِذَا أصْبَحَ وإِذَا أَمْسَى حَسْبِيَ الله لاَ إِلٰهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرشِ الْعَظِيمِ سَبْعَ مَرَّاتٍ كَفَاهُ الله مَا أَهَمَّهُ صَادِقاً كَانَ بِهَا أَوْ كَاذِباً ” رواه أبو داوود. جاء رجل إلى أبي الدرداء فقال ياأبا الدرداء احترق بيتك، فقال ما احترق بيتي ثم جاء آخر فقال يا أبا الدرداء احترق بيتك، فقال ما احترق بيتي، ثم جاء آخر فقال يا أبا الدرداء أتبعت النار فلما انتهت إلى بيتك طفيت فقال قد علمت أن الله تعالى لم يكن ليفعل فقال رجل يا أبا الدرداء ما ندري أي كلامك أعجب قولك ما احترق او قولك قد علمت أن الله تعالى لم يكن ليفعل قال ذاك لكلمات سمعتهن من رسول الله من قالهن حين يصبح لم تصبه حتى يمسي ومن قالهن حين يمسي لم تصبه مصيبة حتى يصبح: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش الكريم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن لا حول ولا قوة إلا بالله أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم. وعن النبي صلى الله عليه وسلم: “سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. قال: ومن قالها من النهار موقنا بهاً، فمات من يومه قبل أن يمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها، فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة”. عن أَبي هريرةَ رضيَ اللّهُ عنه قال: جاء الفقراءُ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذَهبَ أَهلُ الدُّثورِ مِنَ الأموالِ بالدَّرجاتِ العُلىٰ والنَّعيمِ المُقيم: يُصلُّونَ كما نُصلِّي، ويصومونَ كما نصومُ، ولهم فَضلٌ من أموالٍ يَحُجُّونَ بها ويَعتَمِرون، ويُجاهدونَ ويتصدَّقون. قال: أَلا أُحدِّثُكم بأَمرٍ إن أخذتُم به أَدركتم من سبَقَكم، ولم يُدرِككم أَحدٌ بعدَكم، وكنتم خيرَ مَن أنتم بينَ ظَهرانَيْه، إِلاّ مَن عَمِلَ مِثلَهُ: تُسبِّحونَ وَتحمَدونَ وتكبِّرونَ خلفَ كلِّ صلاةٍ ثلاثاً وثلاثينَ، فاختلَفْنا بَينَنا: فقال بعضُنا نُسبِّحُ ثلاثاً وثلاثين، ونحمدُ ثلاثاً وثلاثين، ونكبِّرُ أَربعاً وثلاثين. فرجعتُ إليه، فقال: تقول سبحانَ اللهِ والحمدُ للّهِ واللّهُ أَكبرُ حتى يكونَ منهنَّ كلِّهنَّ ثلاثٌ وثلاثون”. رواه البخاري وغيره. عن أبي بن كعب رضى الله تعالى عنه أنه كان له جرين تمر فكان يجده ينقص فحرسه ليلة فإذا هو بمثل الغلام المحتلم فسلم عليه فرد عليه السلام فقال أجني أم إنسي فقال بل جني فقال أرني يدك فأراه فإذا يد كلب وشعر كلب فقال هكذا خلق الجن فقال لقد علمت الجن إنه ليس فيهم رجل أشد مني قال ما جاء بك قال أنبئنا أنك تحب الصدقة فجئنا نصيب من طعامك قال ما يجيرنا منكم قال تقرأ آية الكرسي من سورة البقرة الله لا إله إلا هو الحي القيوم البقرة قال نعم قال إذا قرأتها غدوة أجرت منا حتى تمسي وإذا قرأتها حين تمسي أجرت منا حتى تصبح قال أبي فغدوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بذلك فقال صدق الخبيث. عن معاذ بن عبد الله، عن أبيه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي بنا فقال: قل، فقلت: ما أقول؟ قال: قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاثا يكفيك كل شيء. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا من أسلم قال ما نمت هذه الليلة فقال له رسول الله من أي شيء قال لدغتني عقرب فقال رسول الله اما إنك لو قلت حين أمسيت أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضرك شيء إن شاء الله تعالى. عن عُثْمَان بن عفَّانَ يَقُولُ قَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم: ” ما مِن عبدٍ يَقُولُ في صباحِ كلِّ يومٍ ومساءِ كلِّ ليلةٍ بسمِ اللَّهِ الَّذِي لا يضرُّ معَ اسمهِ شيءٌ في الأَرْضِ ولا في السَّمَاءِ وهو السميعُ العليمُ ثلاثَ مراتٍ فيضرُّهُ شيءٌ”. “عن النبي صلى الله عليه وسلم : ما من عبد يقول حين يمسي وحين يصبح رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ثلاث مرات إلاّ كان حقاً على الله أن يرضيه”. رواه الترمذي وأحمد واللفظ له. عن ابن عباس (رضي الله عنه(، أن رسولَ اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، قال: “مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ: اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ، أوْ بأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ، فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ ذٰلِكَ الْيَوْم”. رواه ابن حبان. جاء رجل إلى علي فقال أعني في مكاتبتي. فقال: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان عليك مثل جبل صبير دينا لأداه الله عنك قل اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه: كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل، فكنت أسمعه كثيرا يقول: “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال”. عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “تعوذوا بالله من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء” رواه البخاري. عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو فيقول “اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك ومن تحول عافيتك ومن فجاءة نقمتك ومن جميع سخطك.” عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كنا مع النبي في المسجد حتى إذا طلعت الشمس خرج رسول الله وأتبعته فقال انطلق بنا حتى ندخل على فاطمة بنت محمد فدخلنا عليها فإذا هي نائمة مضطجعة فقال يا فاطمة ما ينيمك هذه الساعةقالت ما زلت البارحة محمومة قال فأين الدعاء الذي علمتك قالت نسيته قال قولي يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى أحد من الناس ولا إلى نفسي طرفة عين. عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “دعاء المكروب اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت.” عن مَعْقِلِ بنِ يَسَارٍ )رضي الله عنه( عن النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم، قال: “مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ثَلاَثَ مرَّاتٍ: أَعُوذُ بالله السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ. وَقَرَأَ ثَلاَثَ آيَاتٍ مِنّ آخِرِ سُورَةِ الحَشْرِ وَكَّلَ الله بهِ سَبعْينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يُمْسِىَ، وَإِنْ مَاتَ في ذَلِكَ الْيَوْمِ مَاتَ شَهِيداً، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِى كانَ بِتْلكَ المَنْزِلَةِ “رواه الترمذي. عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم “أتحبون أيها الناس أن تجتهدوا في الدعاء قالوا نعم يا رسول الله قال قولوا اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.” عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ قَالَ: أَتَتْ فَاطِمَةُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَسْأَلُهُ خَادِماً. فَقَالَ لَهَا “مَاعِنْدِي مَا أُعْطِيكِ “فَرَجَعَتْ. فَأَتَاهَا بَعْدَ ذلِكَ، فَقَالَ “الَّذِي سَأَلْتِ أَحَبُّ إِلَيْكِ، أَوْ ما هو خَيْرٌ مِنْهُ؟” فَقَالَ لَهَا عَلِيٌّ: “قُولِي: لاَ. بَلْ ما هو خَيْرٌ مِنْهُ”. فَقَالَتْ. فَقَالَ صلى الله عليه وآله وسلم: “قُولِي: اللّهُمَّ! رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ. رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ. مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ.أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ. وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ. وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ. وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيءٌ. اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ”. عن ابْنَ عُمَرَ )رضي الله عنه) قال: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدَعُ هؤُلاَءِ الدَّعَوَاتِ. حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ “اللّهُمَّ! إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالَعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآْخِرَةِ. اللّهُمَّ! أََسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالَعَافِيَةَ فِي يَيِني وَدُنْيَايَ، وَأَهْلِي وَمَالِي. اللّهُمَّ! اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي وَاحْفَظْنِي مِنْ بَيْنَ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِيِني وَعَنْ شِمَالِ وَمِنْ فَوْقِي وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أغْتَالَ مِنْ تَحْتِي”. قَالَ وَكِيعٌ: يَعْنِي الْخَسْفَ. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال بينما أنا أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، استقبله رجل من الأنصار رث الثياب، رث الهيئة، مسقام فقال له النبي يا فلان ما الذي بلغ بك ما أرى قال الفقر والسقم قال أفلا أعلمك كلمات إذا قلتهن ذهب عنك الفقر والسقم؟ فقال: ما يسرني بهما أني شهدت معك بدرا وأحدا. قال أبو هريرة رضي الله عنه: قلت يا رسول الله علمنيهن، قال: قل: توكلت على الحي الذي لا يموت والحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا. قال فلقي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بعد أيام فقال يا أبا هريرة ما هذا الذي أرى من حسن حالك قال يا رسول الله ما زلت أقول الكلمات منذ علمتنيهن. “تفسير ابن كثير عن أبي يعلى. عن سهل بن معاذ عن أنس عن أبيه رضي الله عنه، أنه كان يقول: آية العز “الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا”. منقول
| |
|