مناره فى بداية التاريخ

ان ما نعيشه اليوم من تقدم مستقبلى لابد ان يكون له اساس تاريخى والاهم من دراسة المستقبل دراسة التاريخ وفى ظل حرية الانسان التى لم يشهدها المجتمع من قبل ولنبدء من جذور الحضارة وننتهى مع حدود الروح ولنؤكد على ان التاريخ هو اخطر منتج صنعته كمياء العقل واخطر تاثير للتاريخ على الشعوب سواء كان بالسلب او بالاجاب احيانا يسكر الشعوب يقدم لها ذكرايات زائفه يؤدى بها الى جنون العظمه يوهىء الاحلام للتقدم واحيانا يجعلها لاتتاق ولا جدوى منها واكبر مثال على هذا التائثير هو القضية الفليسطينية فان علم الاساطير حل فى هذة القوميات غالبا محل التاريخ علينا ان نعترف ان التاريخ الانسانى بحق ليس هو ما يكتب بل هو ما يفعل هو تاريخ المستقبل والمستقبل لا يولد من لا شئ فان بناءة يضطرنا الى ان نسال الماضى لا لكى نستمد منة دروس وعبر بل لكى نستشعر فية الاستمرارية وهى استمرارية نابضة بالحياة لعلنا ان نظرنا الى الماضى العظيم لنحلم للمستقبل ان يكون اكثر عظمة ولنحلم ان نكون قادرين على بناء الهرم الرابع فى القرن الثانى والعشرين ولندعو الله ان يوفقنا