احمد عادل عضو مميز
عدد المساهمات : 119 نقاط : 301 تاريخ الميلاد : 19/02/1994 تاريخ التسجيل : 26/10/2009 العمر : 30
| موضوع: حياة نزار قبانى الخميس 12 نوفمبر 2009 - 14:15 | |
| نزار قبانى
نزار قبانى دبلوماسى وشاعر عربى ولد فى دمشق ( سوريا ) سنة 1923 ، حصل على البكالوريا من مدرسة الكلية العلمية الوطنية بدمشق ، ثم التحق بكلية الحقوق بالجامعة السورية وتخرج فيها عام 1945 م . إالتحق بعد تخرجه بالعمل الدبلوماسى وتنقل خلاله بين القاهرة ، وأنقره ، ولندن ، ومدريد ، وبكين ، وفى ربيع 1966م ، ترك نزار العمل الدبلوماسى ، وأسس فى بيروت دارا للنشر تحت اسمه ، وتفرغ للشعر ، وكانت ثمرة مسيرته الشعرية إحدى وأربعون مجموعة شعرية ونثرية .سنعرضهم جميعا إنشاء الله . كانت أولاها " قال لى السمراء " عام 1944م . بدأ أولا بكتابة الشعر التقليدى ثم انتقل إلى الشعر العمودى ، وساهم فى تطوير الشعر العربى الحديث إلى حد كبير . يعتبر نزار مؤسس مدرسة شعرية وفكرية ، تناولت دواوينه الأربعة الأولى قصائد رومانسية . وكان ديوان " قصائد من نزار قبانى " الصادر عام 1965م نقطة تحول فى شعر نزار " حيث تضمن هذا الديوان قصيدة خبز وحشيش وقمر " والتى انتقدت بشكل لاذع خمول المجتمع العربى ، وأثارت ضده عاصفة شديدة حتى طالب رجال الدين فى سوريا بطرده من الخارجية وفصله من العمل الدبلوماسى ، تميز نزار أيضا بنقده السياسى القوى ، ومن أشهر قصائده السياسية " هوامش على دفتر النكسة 1967م " التى تناولت هزيمة العرب على يد اسرائيل ، من أهم أعماله " حبيبتى " 1961" الرسم بالكلمات "1966م " وقصائد حب عربية " 1993م" . وكان لانتحار شقيقته التى أجبرت على الزواج من رجل لا تحبه " أثر كبير فى حياته " قرر بعد ذلك محاربة كل الاشياء التى تسببت فى موتها عندما سأل نزار إذا كان يعتبر نفسه ثائرا ، أجاب الشعر : إن الحب فى العالم العربى سجين وأنا أريد تحريره ، أريد تحرير الحس والجسد العربى بشعرى ، إن العلاقة بين الرجل والمرأة فى مجتمعنا غير سليمة ". تزوج نزار قبانى مرتين الأولى من ابنة عمه "زهراء أقبيق" وأنجب منها هدباء وتوفيق ، والثانية عراقية وهى " بلقيس الراوى " وأنجب منها عمرو وزينب ، توفى ابنه توفيق وهو فى السابعة عشرة من عمره مصابا بمرض القلب وكانت وفاته صدمة كبيرة لنزار ، وقد رثاه فى قصيدة اسمها إلى الأمير الدمشقى توفيق قبانى سنعرضها لاحقا إن شاء الله تعالى فى المنتدى ، وفى عام 1982 قتلت بلقيس الراوى فى انفجار السفارة العراقية ببيروت ، وترك رحيلها أثرا نفسيا سيئا عن نزار ورثاها بقصيدة شهيرة جدا " بلقيس " وسنعرضها أيضا إن شاء الله تعالى " بعد مقتل بلقيس ترك نزار بيروت وتنقل بين باريس وجنيف حتى استقر به المقام فى لندن التى قضى بها الخمسة عشرة أعوام الأخيرة من حياته ، ومن لندن كان نزار يكتب شعره ويثير المعارك والجدل .....خاصة قصائد السياسة خلال فترة التسعينات مثل " متى يعلنون وفاة العرب ؟؟؟والمهرولون . وافته المنية فى لندن يوم 30/4/1998 عن عمر يناهز 75 عاما قضى منها 50 عاما فى الحب والسياسة والثورة
مات نزار وماتت معه كل الأساطير | |
|