طلقات مناهج الدراسات الاجتماعية
في مرحلة التعليم الأساسي
الحمد لله الذي علّم بالقلم ، علّم الإنسان ما لم يعلم ، والصلاة والسلام على خير البشر ، سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، وبعد :
إيماناً من وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان بأن التربية المتجددة والمتطورة هي السبيل الأمثال لإيجاد المواطن الصالح ، فإنها أولت مناهج الدراسات الاجتماعية بمدارس التعليم الأساسي عناية خاصة لتحقيق هذا الهدف .
ولقد روعيت في أهدافها التربوية المنطلقات التالية :
(1) الموقع الجغرافي للسلطنة .
(2) البيئات العمانية وثرواتها الطبيعية .
(3) حاجات المجتمع العماني وتطلعاته .
(4) تراث عمان الخالد وتاريخها المجيد .
(5) العالم المعاصر وتحدياته .
أهداف مناهج الدراسات الاجتماعية
الحلقة الأولى من العليم الأساسي ( 1-4 )
يتوقع من التلميذ في نهاية هذه الحلقة تحقيق الأهداف الآتية :
أ – الأهداف المعرفية :
(1) إدراك المفاهيم الأولية للمكان والزمان .
(2) تعرّف وطنه ، ودور جلالة السلطان في نهضته .
(3) إدراك الدور الذي تقوم به الحكومة في مجال تقديم الخدمات للمواطنين .
(4) تعّرف موقع عمان والدول المجاورة لها .
(5) تعّرف العادات والتقاليد العمانية الحميدة .
(6) استكشاف البيئة المحلية ومكوناتها .
(7) تعّرف بعض المواد البيئية الطبيعية المحلية ، وكيفية المحافظة عليها .
(
تعّرف أسباب تلوث الماء والهواء .
(9) تعّرف بعض المهن والحرف التقليدية .
(10) تعّرف المفاهيم الأولية الخاصة بالإنتاج والادخار والاستهلاك ، والأنشطة المتعلقة بالاقتصاد الوطني .
(11) الإطلاع على مواقف من التاريخ والتراث العماني والإسلامي .
(12) تعرف بعض أجهزة التكنولجيا التي يتعامل معها في حياه اليومية : كنقل المعلومات بواسطة الأقمار الصناعية ، والتنبؤ بأحوال الجو .
(13) تعّرف المزيد عن العلاقات المتبادلة بينه وبين أسرته ، ومدرسته ، ومجتمعه .
(14) تعّرف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربة ، ومدى الارتباط والتعاون بينها .
ب – الأهداف الوجدانية :
(1) الإيمان بالله سبحانه وتعالى ، والإقتداء برسوله الكريم صلى الله عليه وسلم .
(2) الاعتزاز بالخلفاء الراشدين ، وقادة المسلمين ، ومشاهير الأعلام العمانيين .
(3) حب الوطن ، والانتماء إليه ، والوفاء والإخلاص لجلالة السلطان المعظم .
(4) اكتساب اتجاهات مرغوب فيها ، كالشورى ، وتحمل المسؤولية ، واحترام الأنظمة والقوانين ، والمحافظة على الملكية العامة .
(5) الإحساس بالجمال ، وتذوقه ، والتعبير عنه من خلال المشاهد الطبيعية ومكنونات البيئة المحلية .
(6) التعاون والعمل بروح الفريق ، وإنجاز مشروعات جماعية لخدمة البيئة المحلية .
(7) اكتساب اتجاهات إيجابية نحو العمل اليدوي ، وتقدير العمل والعمال ، والثقة الإنتاج الوطني .
(
البعد عن الإسراف ،والاتجاه نحو الادخار ، وترشيد الاستهلاك .
(9) اكتساب القيم الحميدة ، كالصدق ، والأمانة ، والكرم ، والشجاعة ، والتضحية ، والمحبة ، والإخلاص .
(10) التحلي بروح المبادأة ، والابتكار ، والإبداع .
أعلى الصفحة
الاتجاهات الحديثة في تدريس الاجتماعيات ودور المعلم فيها
تشكل الدراسات الاجتماعية ميداناً هاماً من الميادين الأساسية في مناهج التعليم الأساسي ، وهذه المادة لم تكن بمعزل عن حركة تطوير المناهج التي نشئت في نظام التعليم الأساسي بسلطنة عمان .
والدراسات الاجتماعية تسهم إلى حد كبير بما لها من طبيعة اجتماعية وامكانات متعددة في تنمية القدرة على حل المشكلات ، والتفكير العلمي وكذا تنمية شعور الفرد بدوره الاجتماعي وخلق الشخصية الاجتماعية بما تهيؤه من معلومات ومواقف تساعد على إدراك الطالب لحقيقة ما يجري في المجتمع سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً من خلال المواقف التعليمية التي تتيح فرصاً من التعلم أكثر فاعلية من خلال أساليب تربوية مختلفة وخاصة للأساليب التي تتيح الحرية للمعلم والمتعلم ، والمرونة في سير الدراسة ، وباستخدام طرق النشاط الذي ينبعث من المتعلم نفسه . ومن هذه النظرة ظهرت طرائق وأساليب جديدة في التدريس تعمل على تحويل التعلم إلى تقنية عملية .
الاتجاهات العالمية التطبيقية لتدريس مادة الدراسات الاجتماعية
قامت لجنة استراتيجية تطوير التربية في البلاد العربية برصد أهم الاتجاهات العالمية التطبيقية وهي :ـ
1- التحول من العفوية إلى القصدية .
2- التحول من الجزئية والتشتت إلى الشمول والتكامل .
3- الانتقال من التعليم إلى التعلم .
4- الانتقال من المعرفة المفتتة إلى المعرفة المتكاملة .
5- التحول من اللفظية إلى الوظيفية .
6- التحول من الجمود إلى الحيوية .
7- الانتقال من التعليم العادي إلى التعليم المتقن باستخدام تكنولوجيا التربية .
8- إبراز دور التغذية الراجعة باستمرار ، لضبط السلوك ضبطاً محكماً.
تصنيف طرائق تدريس الدراسات الاجتماعية
من ملاحظتنا الميدانية في مدارسنا لطرائق وأساليب تدريس الدراسات الاجتماعية أتضح إنها لا تتمشى مع متغيرات العصر التي قد وجهت العملية التعليمية كلها إلى تقنية عملية تهدف إلى إتقان التعلم وتحسين فاعليته ورفع كفاءته .
الأمر الذي يدفعنا إلى إعادة النظر في تلك الطرائق والأساليب واستخدام ما يتفق مع تلك المتغيرات .
دعونا الآن نبحث سوياً ونصف طرائق الدراسات الاجتماعية :
أولاً : الطرايق العرضية :
تلك التي تبدأ بتقديمك البيانات والمعلومات كمثيرات تعليمية تتطلب استجابة غير ظاهرة من الطلاب في ضوء تلميحات واشارات متزايدة منك وصولاً إلى الأهداف المحددة .
ومن أهم الطرائق العرضية في تدريس الدراسات الاجتماعية :
( 1 ) الطريقة الإلقائية : المعلم فيها ايجابياً والطالب سلبياً ـ وممكن استخدامها بشكل مناسباً ومفيداً إذا مزجت بطرائق أخرى .
أما أهم أساليب تدريس الدراسات الاجتماعية التي تتبع طريقة الإلقاء في :
( أ ) أسلوب المحاضرة :
قائم على عرض كمية كبيرة من المعلومات أو المثيرات خلال الحصة الدراسية ، الطلاب مستمعين أو مشاهدين لمثيرات المحاضرة ودورهم في غالبية المحاضرة سلبياً .
كيف تحسن من استخدام أسلوب المحاضرة في تدريس مادة الدراسات الاجتماعية ؟
1- أوجد فترة راحة قصيرة بعد عرض كل وحدة معلومات معينة .
2- غير المثيرات من فترة إلى أخرى ، كأن تغير من نبرات صوتك أو استخدام وسائل متعددة لعرض المثيرات مما يحسن شروط الاستقبال لدي الطلاب .
3- استخدم من تقنيات التغذية الراجعة .
( ب ) أسلوب العرض القصصي :
حاول أن تتخيل ماهية هذا الأسلوب ؟
هو أسلوب عرض حسي معبر - أقدم به المعلومات والحقائق عن ظاهرة أو حادثة معينة - كأن اروي قصة من قصص الإبطال للإثارة والتشويق والانتباة ، ويمكن استخدام هذا الأسلوب كتمهيد للحصة الدراسية .