محمد مال الله
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة الكتاب
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة العالمين وعلى آله ومن اتبع هداه إلى يوم الدين .
وبعـد .
للأسف الشديد أن يجهل أكثر أهل السنة حقيقة من تدثروا برداء المحبة ولموالاة لأهل البيت رضوان الله عليهم .
ونتيجة لذلك الجهل نخدع كثير منهم بالشيعة الاثنى عشرية الرافضة وتظاهر الشيعة لأهل السنة بالمحبة والمودة تحت ستار النفاق الذي يسمونه التقية .
صدرت في الآونة الأخيرة كثير من الكتب التي تدعوا إلى الوحدة والتقريب بين أهل السنة والشيعة الرافضة بقلم الرافضة ومن انخدع بهم من أهل السنة .
والمعالم الرئيسية للوحدة هو تناسى الخلافات في الجزئيات ما دام الأصول متفق عليها . والعالم الإسلامي في هذا الوقت ممزق الأطراف وفريسة سهله للغرب والشرق على حد سواء .
الدعوة في شكلها الظاهر جميلة . ودعوة براقة . نعم ما أحوج أهل الإسلام للوحدة وتناسى الخلافات التي طواها الزمن .
-5-
لكن على أي أساس سوف تقوم الوحدة ؟ وهل الشيعة حقيقة يودون الوحدة أم هي شعارات للاستهلاك العام .
الوحدة بين أهل السنة والشيعة على أي أساس تقوم ؟ أو بوصف الله سبحانه تعالى بالجهل والنسيان؟ وأن القرآن الكريم محرف منقوص؟ ويسب ولعن الصحابة رضوان الله عليم صباحا ومساءا وفي كل كتاب يصدره الشيعة الروافض؟ أو هدم التاريخ الإسلامي الذي بناه الأجداد؟ أم الطعن في شرف نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ وتاليه بشر لا يملكون من أمره شيئا وتفضيله على الأنبياء والمرسلين؟ واعتبار أهل السنة شر من اليودي والنصراني والمجوس والقول بنجاستهم واستباحة أموالهم ودمائهم .
لقد احترت فعلا في تصور الأسس التي سوف تقوم عليها الوحدة المزعومة لأن السنة والشيعة أضداد لا يمكن للتاء بينهما إلا إذا استطعنا أن الليل والنهار والهدى والضلال .
الخلاف بين أهل السنة والشيعة خلاف في الأصول قبل الفروع خلاف في العقائد قبل المسائل الفقهية .
عندما قامت الثورة في إيران وجلس على سدة الحكم آيات قم انطلقت تلك الدعوة من جديد وأطلق قائدها نداء بوجوب تناسى الخلافات بين السنة والشيعة واعتبار الجميع أخوة ولكن بعد مرور فترة بسيطة من توليهم الحكم أعملوا القتل والتشريد في أبناء أهل السنة . هل هذه دعوة الاخاء وتناس الخلافات ؟
والخميني داعية لوحدة المزعومة هو نفسه من المكفرين لأهل السنة واعتبارهم أنجاس مثل الكلاب والخنازير وكتابات الخميني تشهد بذلك عليه .
لا يمكن الوحدة بين السني والشيعي لأن الأخير لا يكون مؤمنا كامل الإيمان إلا ان يصبح ويمسي بلعن الصحابة وأتباعهم وأشدهم عداوة وحقدا لأهل السنة أكثر إيمانا .
وإيمانا منا بتوضيح موقف الشيعة من أهل السنة قمنا بكتابة هذه الورقات التي تبين حقيقتهم وتفضح معتقدهم الزائف لكي لا ينخدع المسلمون بالشعارات البراقة التي يرفع لواءها الشيعة الرافضة .
وآخر دعونا أن الحمد الله رب العالمين 000
أبو عبد الرحمن
محمد مال الله
-6-
منهج الدراسة
اعتمدت في هذه الدراسة على كتب الشيعة الرافضة في كل جزئية ذكرتها في هذا البحث حول موقفهم من أهل السنة . ولم أكلف نفسي تأويل النصوص حيث أنها لوحدها تدل صراحة على الموضوعية في الغرض والمناقشة .
لم اكتف بالرجوع إلى المصادر القديمة الشيعية لئلا يقال أن ذلك الاعتقاد بمثل الحقبة القديمة للتشيع بل رجعت إلى مطبوعاتهم الحديثة الصدور لتكوين الرؤية واضحة بأن وجه التشيع قبيح مهما أجريت له عمليات التجميل والترقيع والشيعة شيعة منذ بدايتهم إلى يومنا هذا وأقرب دليل على ذلك كتب الخميني الذي يصفه المخدعون بالتشيع بأنه معتدل .
ونظرا لما تحتوي كتب الشيعة على مصطلحات ألقاب من منطلق التقية العمل على عدم افتضاح أمرهم عند غيرهم في كتبهم مصطلحات تدل على خصومهم عندما يتناولونهم بالقدح والذم ومن تلك المصطلحات : النواصب والناصب وتعني عندهم أهل السنة . قمنا ببيان معنى الناصب من واقع كتبهم .
وتعريف الناصب والنواصب لم آت به من كتب أهل السنة بل استقت تعريفه من كتب ثلاثة من علمائهم المعتمدين لما لهذا التعريف من أهمية في فهم ا حقيقة موقفهم من أهل السنة .
وفي هذا البحث أحلت العقل والدليل محل العاطفة والعدل محل التعصب والواقع محل الخيال. ومن أفواههم ندينهم .
وختاما نرجو أن نكون قد قمنا بأداء بعض الواجب الذي علينا في بيان حقيقة هذا الفكر المنحرف ؟ من أهل السنة. ونسأل الله تعالى أن ينفعنا بما علمنا وأن يكتب لنا أجر ذلك في ميزان حسناتنا أنه بالإجابة قدير .
وأرجو من أخي القارئ أن لا ينساني من الدعاء وجزاه الله خير الجزاء ، والحمد الله رب العالمين وصلى الله على نبيه الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين .
محمد مال الله
-9-
مفهوم الناصب عند الشيعة
حفلت أكثر كتب الشيعة على رموز ومصطلحات وكنى وألقاب لا يستطيع أحد معرفتها دون التمرس في قراءة كتب الشيعة وأن أكثر أهل السنة من المعاصرين يجهلون معانيها .
نجد أن كثيرا من ذلك في وردت في كتبهم والقارىء الذي لا خلفيه له فيها لا يدرك ذلك ولتقريب ذلك إلى فهم القارىء الكريم نورد أمثلة ليكون على بصيرة من أمرها فمثلا ورد في كتبهم الأول والثاني والثالث وحبتر وزريق وغير ذلك من الكنايات . فإذا وردت بصيغة الذم فالمقصود بالأول : الصديق رضوان الله عليه . والثاني والثالث : عمر وعثمان رضي الله عنهما لمما. وحبتر: أبا بكر وزريق: عمر رضي الله عنهما . والأمثلة كثيرة ولكن نخشى الاستطراد .
وكلمة " الناصب " أو " النواصب " ترددت كثيرا في كتبهم ولكن قليل من يعرف المقصود منها . ولأهمية هذه الكلمة في رسالتنا هذه حيث لا يمكن أن نفهم موقف الشيعة منا دون الوقوف على معنى " النوصب ".
النوصب متعارف عند أهل السنة بأنها تعني : الذين يبغضون عليا رضوان الله عليه وأهل بيته ويلعنونهم . لكن هذه الكلمة تعني عند الشيعة : أهل السنة الذين يتولون أبا بكر وعمر وبقية الصحابة 1رضوان الله عليهم أجمعين .
أننا لا نتقول على الشيعة ولا نتهمهم بما هم منه براء وخير سبيل لفهم ذلك التعرف على ذلك المصطلح من كتب الشيعة لا من كتب خصومهـم .
وتأكيدا لما سبق نورد بعض أقوال علمائهم المعتمدين في بيان معنى "النوصب" لئلا نتهمهم بعدم الموضوعية وبعدها نعلق عليها بما يناسب المقام .
-11-
حسين الدرازي وتحقيق الناصب
يقول في كتابه " المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية " ص145 "وما بعدها :
وأما تحقيق الناصب فقد كثر فيه والقال والقيل واتسع فيه المجال والتعرض للأقوال . وما يرد عليما . وما يثبتها ليس هذا محله بعدما عرفت كفر مطلق المخالف لا فا أدراك بالناصب الذي جاء فيه الآيات والروايات أنه المشك والكافر. بل ما من آية من كتاب الله فيها ذكر المشرك إلا كان هو المراد منها والمعنى بها .
وأما معناه الذي دلت عليه الأخبار فهو ما قدمنا . هو تقديم غير علي عليه السلام على ما رواه ابن إدريس في مستطرفات السائر نقلا عن كتاب الرجال بالإسناد إلى محمد بن علي بن موسى قال: كتبت إليه - يعنى علي بن محمد عليه السلام : عن الناصب هل يحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت (1) والطاغوت (2) واعتقاد إمامتهما ؟ فرجع الجواب من كان على هذا فهو ناصب .
ــــــــــــــــــ
(1) أبو بكر رضي الله عنه .
(2) عمر رضي الله عنه .
-13-
وما في شرح نهج البلاغة للرواندي عن النبي (ص ) أنه سئل عن الناصب بعده قال: من يقدم على علي يغيره .
وأما تفسيره بمن أظهر العداوة لأهل البيت -كما عليه أكثر علمائنا المتأخرين - فما لم يقهم عليه دليل .
بل في الأخبار ما ينفيه . ففي عقاب الأعمال والعلل وصفات الشيعة بأسانيد إلى عبد الله بن سنان والمعلى بن خنيس عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ليس الناصب من نصب لنا أهل لأنك لا تجد أحدا يقول : أنا أبغض محمدا وآل محمد ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم! أنكم تتولوننا وأنكم من شيعتنا . و ظهروه في نفي ما اعتمدوه واضح .
نعم بما يترائي المخالفة بين هذه الأخبار. وبين خبري السرائر وشرح النهج لأن هذه باشتراط العداوة إلى شيعتهم . والاكتفاء في تينك الروايتين مجرد تقديم الغير عليه عليه السلام . والذي ظهر لنا أنه لا منافاة بينهما لقيام الأدلة من العامة ولخاصة على التلازم بين ذلك التقديم ، ونصب العداوة لشيعهم .
وبالجملة أن من تأول (3) أحوالهم واطلع على بعض صفاتهم وطريقتهم في المعاشرة ظهر له ما قلناه .
فإنكار المكابرة لما اقتضت العادة به . بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا .
ـــــــــــــــــ
(3) كذا في الأصل والعل الصواب : تأمل . والله تعالى أعلم .
-14-
ففي حسنة بن أذينة المروية في الكافي والعلل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال ما تروى هذه الناصبة ؟ فقلت : جعلت فداك فيماذا ؟ فقال : في أذانهم وركوعهم وسجودهم . . ..الحديث .
ولا كلام في أن المراد بالناصبة فيه هم أهل التسنن الذين قالوا : أن الأذان رآه أبي بن كعب في النوم .
فظهر لك أن النزاع والخلاف بين القائلين بهذه المذاهب الثلاثة – أعني مجرد التقديم ونصب العداوة لشيعتهم . كما اعتمد محمد أمين في لفوائد المدنية . ونصب العداوة لهم عليم السلام . كما هو أخيار المشهور خلاف لفضي لما عرفت من التلازم بينهما .
وقد صرح بهذا جماعة من المتأخرين منهم : السيد المحقق السيد نور الدين أبي الحسين الموسوي في الفوائد المكية . وأختاره شيخنا المنصف العلامة الشيخ يوسف في الشهاب الثاقب . وهو المنقول عن الخواجة نصير الدين (4) وكفاك شاهدا على قوته التئام الأخبار به وشهادة العادة كما يظهر من أحوالهم .
وحيث أن هذا المقام ليس مقام تحقيق معناه .وإنما ذكرناه استطرادا اقتصرنا على ما ذكر في التحقيق . وإلا فالبحث واسع المجال 000ا. هـ
ـــــــــــــــ
(4) الطوسي بطل مذبحة بغداد والذي ذهب ضحيتها (800000 ) مسلم والله أعلم .
-15-
أبو الحسن العاملي وتحقيق معنى الناصب
قال في مقدمة تفسيره " مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار " ص 308 باب " النون من البطون والتأويلات " (5) .
الناصبة: في الصحاح نصبت الشيء أن أقمته ، ونصب لفلان أي عاداه وقد ورد في سورة الغاشية قوله تعالى (( عاملة ناصبة )) وسنذكر إن شاء الله هناك ما يدل على تأويل الناصبة بأعداء علي عليه السلام وكذلك من عاده وبمن نصب غيره من ولاة الأمر فعلى هذا كله أعداء الأئمة ناصبة بالمعنيين وهو ظاهر.
وكذلك الحق أن كل من نصب غير الأئمة فهو في الحقيقة ممن نصب العداوة للأئمة وناصبة بالمعنيين أيضا وأن أدعى المحبة لهم إدعاء .
ـــــــــــــــ
(5) أكثر الباحثين من العلماء نسبوا تلك المقدمة للمولى عبد اللطيف الكازراني ومن أولئك العلماء الشيخ محمد حسين الذهبي رحمه الله تعالى في كتابه " التفسير والمفسرون " 2/46 والحقيقة هي من مؤلفات أبي الحسن العاملي فقد ذكر ذلك النوري صاحب كتاب " فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب الأرباب " في كتابه " مستدرك الوسائل " في الخاتمة في الفائدة الثالثة من ص 358 في الحاشية :
من الحوادث الطريفة والسرقات اللطيفة أن مجلد مقدمات تفسير هذا المولى الجليل المسمى بمرآة الأنوار موجود الآن بخط مؤلفه في خزانة كتب حفيده شيخ الفقهاء صاحب جواهر الكلام طاب ثراه. واستنسخناه بتعب ومشقه . = =
-16-
إذ كل من أنصف من نفسه عرف أن حب الأئمة عليهم السلام لا يجتمع مع حب أعدائهم الغاصبين لحقهم في قلب واحد كيف لا ومهما تفكر أحد فيما أصاب الأئمة منهم ومن أتباعهم أو بسببهم ولو محض سلب الخلافة عنهم يوما واحدا أوجد من ذلك بغضهم في قله إن كان صادقا في حب الأئمة ضرورة عدم اجتماع المحبة مع الرضا الأذى ولهذا وجب التولي والتبري كما هو صريح الأخبار ونعم ما قال من قال :
إذا لم تبر من أعداء علي فلما لك من محبته نصيب
ـــــــــــــــ
= وكانت النسخة معي في بعض أسفاري إلى طهران فأخذها مني بعض أركان الدولة وكان عازما على طبع تفسير البرهان للعالم السيد هاشم البحراني .
وقال لي : أن تفسيره خال عن البيان فيناسب أن نلحق به هذه النسخة ليتم المقصود بها. فاستنسخها . ورجعت إلى العراق، وتوفى هذا الباني قبل إتمام الطبع فأشتري ما طبع من التفسير ونسخة المرآة من ورثته بعض أرباب الطبع فأكمل الناقص وطبع المرآة في مجلد ولما عثرت عليه في المشهد الغروي رأيت مكتوبا على الورقة الأولى منه : كتاب مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وهو مصباح الأنظار الأبرار ومقدمة التفسير الذي صنفه الشيخ الأجل والنحرير الأنبل العالم العلامة والفاضل الفهامة الشيخ عبد اللطيف الكازراني مولدا النجفي مسكنا 000 الخ
فتحيرت وتعجبت من هذه السرقة فكتبت إلى بأني أطبع ما معناه : أن هذا التفسير للمولى الجليل أبي الحسن الشرف وأما عبد اللطيف فلم أسمع بذكره ولم نره في كتاب ولعل الكاتب السارق المطفي لنور الله أشتبه عليه ما في الصدر الكتاب بعد الخطبة من قوله: يقول العبد الضعيف الراجي لطف ربه اللطيف خادم كلام الله الشريف 000الخ فظن أنه أشار إلى اسمه في ضمن هذه العبارة ولكن النسبة إلى كازران لا أدري ما منشأها فوعدني في الجواب أن يتدارك ويغير ويبدل الصفحة الأولى ويكتب على ظهرها اسم مؤلف وشرح حاله الذي كتبه سلفا على ظهر نسختي من التفسير وإلى الآن ما وفى بعهده وأعد نفسه لمؤاخذة المولى الشريف في غده فليبلغ الناظر الغائب أن هذا التفسير المطبوع في سنة 1295في طهران المكتوب في ظهره ما تقدم للمولى=
-17-
وقد روى الشيخ في أماليه بسند صحيح عن صالح بن ميثم التمار عن أبيه رضي الله عنه : أن أمير المؤمنين عليه السلام قال في آخر حديث له طويل: لم يحبنا من يحب مبغضنا أن ذلك لا يجتمع في قل واحد ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه يحب بهذا قوما ويحب الآخر عدوهم . إلى أن قال عليه السلام: فليمتحن قلبه فإن وجد فيه حب من ألب علينا فليعلم أن الله عدوه وجبريل وميكائيل والله عدو الكافرين .
وفي الفقيه بسند لا يقصر عن الصحيح أن إسماعيل بن جابر قال لأبي جعفر عليه السلام: رجل يحب أيمر المؤمنين عليه السلام ولا يتبرء من عدوه ويقول هو أحب إليّ ممن خالفه قال: هذا مخلط وهو عدو .
وفي العلل ومعاني الأخبار عن معلى بن خنيس عن الصادق (ع) قال: ليس الناصب من نصب لها أهل البيت لأنك لا تجد رجلا يقول: أنا أبغض محمدا وآل محمد ولكن الناصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا وأنكم من شيعتنا .
ويؤيد قول الباقر(ع): من نصب لك أنت أنت لا ينصب لك إلا على هذا الدين كما كان ينصب للنبي 000 الحديث .
وقد نقل في مستطرفات السرائر من مكاتبات محمد بن علي بن عيسى أبا الحسن الثالث (ع) قال: كتبت إليه أسأله عن الناصب هل أحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديم الجبت والطاغوت واعتقاد إمامتهما ؟ فرجع الجواب: من كان على هذا فهو ناصب ..ا هـ
ـــــــــــــــ
= أبي الحسن الشريف الذي يعبر عنه في الجواهر بجدي العلامة لا لعبد اللطيف الكازراني الذي لم يتولد بعد، إلى الله المشتكى وهي المستعان . انتهى .
واعترف أنن في الطبعة الأولى من كتابي " الشيعة وتحريف القرآن " نسبت هذه المقدمة إلى الكازراني بدلا من العاملي اعتمادا على كتاب الشيخ الذهبي رحمه الله تعالى " التفسير والمفسرون " ضمن الفضل الثاني من الكتاب " علماء الشيعة وتحريف القرآن ط ولكن في الطبعات الثانية والثالثة والرابعة من الكتاب أثبت بأنها من تأليف العاملي لا الكازراني لذا وجب التنبيه والله يهدي إلى سواء السبيل .