dedo_2020 عضو مميز
عدد المساهمات : 126 نقاط : 341 تاريخ الميلاد : 01/10/1994 تاريخ التسجيل : 05/11/2009 العمر : 29
| موضوع: بيان من الشاشان الخميس 12 نوفمبر 2009 - 13:48 | |
|
مقدمة: شعر : نبيل شبيب قم وادفع الخطب عن شاشان في الخطب فقد هجرنا دروب الحرب والغلب واعــزف ملاحمها ألحــان أغنية فالنصر سامرنا في مرتع الطرب كأن ما بات ردمـاً مـن مساجـدها أو بات من أهـلنا للنار كالحطب مـلك مشاع فلـم يسمـع لنا خبـراً بل نحن يا حرمة الشاشان في وصب السلـم والأمـن للأعـداء قاطبــة ومـزق الدار أتون مـن العضب كأننا غــير أحـفاد الألى رفعـوا للحـق ألويـة في كـل مرتهب أو أننا رمـــم طـال الرقـاد بها أو أننا من موات الحـس كالنصب ما طأطأت قفقــاس الهام خاضعة لأي طاغيـة في غــابر الحقب حتى أتاها هـدى الإسـلام فامتثلت وأصبح الدين في القوقاز في رجب أين المغــول وقـد كانت جحافلهم أمواج بحر عميق الفور مضطرب تكسر المـوج في سهـل وفي جبل وذاب في قلعة الإسـلام كالحبب ردوا به الروس عن عرب وعن عجم ولا يـزالون فالأطـماع لـم تغب وحـيث ساروا رأيت المجـد يتبعهم وحـيث حلوا تولى كل ذي عطب عهـد المماليك في الفسطـاط وطنهم ومربـط الخـيل من يافا إلى حلب ولـن تغادر " بودابست " مآثــرهم وعاطر الشوق للمحـراب والقبب هم المشاعل في موسكـو إذا ذكرت وكان تاريخها مـن قـبل كالقتب وكل أرض سقـى الإســلام تربتها هل الربيع عليها في نـدى الرطب والفـضـل لله في زرع وفي ثـمر وما وجدت كأرض الروس في الجذب دانــو كما دان للإســلام عالمهم وشــرعة الله أنــوار لمكتسب ورب ساع إلى الخـيرات مصصبرا وجاهل رد ما يهــدى بلا تعب فلا استقــاموا علـى دين ولا خلق ولا استجابوا وجل الناس في رغب وأقبل الهـــدي مـن قوقاز يطلبهم فاستكبروا مؤثرين العيش في نكب ما عق عبد كمثل الــروس سادته وأنكر الفضل فاعجب غاية العجب ويشكـر العبــد إن تعتقه عن كرم إلا إذا استـمـرأ الأذلال بالقضب قوم على عـتبة التاريخ ذكــرهم بل عف عن ذكرهم من شدة التغب إذ هــم قبائـل والتقتيل شرعتها كالوحش في الغاب لكن دونما سبب أو هــم قياصــرة في شر منزلة سـوداً وحمراً وأشباهاً من النخب السلـم غطـرسة في عرف مجلسهم والحرب مجزرة أو بغي مغتصب (لينين) من بعـد و ( ستالين ) يتبعه ومـن ورائها ( بوتين ) كالعقب والشــر شــر فلم يبدل طريقته والغي غـي فلم يرشـد ولم يثب لا دين حضرهم ... لا مجد كرمهم لاحـق يعرفهــم في أي منتدب إلا لفيفاً من الأحـــرار في بلد فيه الشرار كـرام والكرام سبي شاشان يا ثــورة لم تخب شعلتها فأرغمت هائج الأنـواء والخطب ودرة في جبين الدهـــر ناصعة بريقها من سنى الإيمـان كالذهب يطــوى ثراها مـن الأخيار تذكرة صانت وصايا من الفـاروق لم ترب فأطــرق الهام إعجاباً بمن طرقوا أبواب قوقاز والطاغوت في رعب كانوا الطلائــع من عهد النبوة لم تشرق على مثلهـم شمس ولم تغب أيام كـان الجهاد الحــق مر كبهم فالخيل كالريح والأضلاع كاليلب ساروا فأملوا على التاريخ سرعتهم والعـزم والجـد بعد الهزل واللعب وكل أرض مـن القوقــاز ملحمة وكل شعـب من القوقاز ذو حسب مـنذ استظلـت بـدين الله في شمم فاستوطـن العز منها قلب كل أبي أحفاد ( شامل ) إن كـانت مآثركم لم تنقـذ الروس من كفر ولا ثلب فليشهـد القيصر المغـرور أن لهم في أرض(شامل)ما شاؤوا من التبب فلا الطائرات ولا الغـارات فاجرة تنجي الغـزاة غداً من شر منقلب ولا الشمـاتة في غــرب يزينها بزخرف القــول أو باد من الكذب وقــل لكوفـي في نــاد يجمعهم أين التسـامح والإنسان في شجب عام التسـامح عنــــوان لمتجر بكـل حــق سمـاوي ومكتسب وهم على موعــد لن يخلفوه غداً مهما استطــالت بالأيـام مقترب فثق بوعـــد من الرحمـن تعرفه ودع ( نيويورك ) للتجار واجتنب أحرار شاشان إن نجـزع فمعذرة إذا أقبل الروس بالأحقـاد كالرقب نخشـى القذائــف تلقاها أضالعكم تخشى القنابل ملء الجو في صبب نخشى ونرقـب عن بعد مواجعكم إذ ماج حولكــم الأجناد في لجب ويخفـق القلــب إجـلالاً فيخنقه هذا التنائي كسجـن حول مرتقب ونخفـض الهــام إكبـاراً فيثقله عجــز تبدى بلا ستر ولا حجب وللحيـــاء على أبصــارنا أثر من الهوان وجـورالأهل والغرب شاشان كــم ذا تغنينــا بوحدتنا فكلنا من هـدى الرحمن في نسب فكيف يغزوك شـر الناس من قبل وينشــرون خـراباً غير محتجب ونحـن عنك وعـن أهليك في شغل وإن صـبرت أطلنا الصبر في دأب نخشى المنايا فيا شاشــان معذرة نهوى الركون إلى النعماء والنشب فالوهـــن مـن حب دنيانا يخذلنا والهـون في فمنا كالسلسل العذب وإن قعدنا وقـد سـارت مواكبكم للحسنيين فبئس العـيش من أرب شاشان يا أرض ثــورات تشرفنا فقـد وصلت حبـال الدين والنسب وقد تلاقت على الشكوى مواجعنا وما جرى من الأحرار في السحب ولا نكــاد نـرى البأساء ماضية إلا وتقبل أخرى في دجى السحب وكـــم تحــار مـآقينا بأدمعها بين الرزايا وحل الأهل في الكرب على جـــراح أيادينــا تمزقها أو ما تمزقه الأحقــاد بالصلب؟ وكــم رثــاء نظـمنا في نوائبنا حتى استطبنا الرثاء المر في النوب
| |
|