محمد مراد المرصفي
عضو جديد
عدد المساهمات : 13
نقاط : 29
تاريخ التسجيل : 05/12/2009
 | | موضوع: من أجلك يا مرصفا ، محمد مراد المرصفي الثلاثاء 8 ديسمبر 2009 - 1:53 | |
| [ justify]ربما يحلم البعض في قريتي بأبسط أحلام ومتطلبات الحياة حتى يشعروا أنهم مازالوا أحياء وما أبسطها والله من طموحات وأحلام يحلم بها الكثير والكثير من أبناء قريتي لتوفير أبسط الاحتياجات الأساسية وهي كـوب مـاء نظيف وإتمام مشروع الصرف الصحي الذي طال الحديث عنه منذ أكثر من إحدى عشر سنة وأتمنى أن ينتهي على خير دون أدنى سلبيات مستقبلا " الناس مش ناقصة " ؟؟؟؟؟.
ربما يقتصر حلم الريفي البسيط على هذه الاحتياجات بالفعل وربما نشعر بألآم آخرين في القرية ولكن هذه المرة أحلام هؤلاء أيضا بسيطة ومتدنية للغاية وهي توفير لقمة العيش والقضاء على زحام طوابير العيش لأنها ما زالت موجودة بالفعل وكارثة المواصلات التي لم يوجد لها حل حتى الآن ، اقترحت على بعض الأخوة ذات يوم بأن يباع العيش في البقالات موزعة عليها بالحصص ما هو إلا صندوق خشبي صغير يوضع خارج المحل كي يتسع لمائة كيس عيش ليكون الكيس به 5 أرغفة وما أكثر المحلات الآن في القرية ويكون التنسيق بين أصحاب المحلات والوحدة المحلية ولا دخل لأصحاب الأفران بهذا الشأن ، حينما تحدثت بهذا الحديث تعالت الضحكات وكأنني قلت نكته ؟ وما هي إلا فكره من قلب مهموم بمشاكل البلد فكره بسيطة بالفعل عشتها عن كسب في الكويت فأكياس الخبز هنا دائما تجدها في أي جزء من الثانية في كل دقيقه وفي كل المناطق موزعة على البقالات والجمعيات هل لو حصلت هذه الفكرة في الكويت أو أي من البلاد العربية لا يكون فيها أي عيب ولو حدثت في قريتنا تكون مصدر سخريه ، للأسف نحن فقط لا نريد غير الجدال وكسر الهمم والعزائم ... ؟؟ موضوع الميــاه سأتخطاه وكأنني أتخطى ملف شائك لا نريد الخوض فيه حالياً لأنه يحتاج إلى موضوع خاص ؟؟ ونأتي الآن إلى وسيلة المواصلات وقد يزداد الحديث المعسول من أصحاب السعادة مرشحي الانتخابات عن مواصلات قرية مرصفا في ظل ترشحهم فقط ، والسؤال الذي يطرح نفسه ، أين أصحاب الفكر والأقلام التي دويها أشد من هذه الأهتراءات والوعود التي عشنا فيها سنين وسنين ، هل الأمر متروك لمن هو غريب عن بلدنا ولم يحضرها إلا لتجميع أصوات انتخابية فقط ، أم أنها قضيتنا وسنكون من المتحدثين والآمنين عليها لأننا عشنا فيها بكل قسوتها وبين جدرانها وبين شوارعها ونحن أعلم بها عن غيرنا ونحن أعلم بهمومنا وهموم جيراننا أكثر من غيرنا لماذا لا نوقن حتى هذه اللحظة أن من يتكلم عن المواصلات والخدمات وحلول مشاكل التوظيف ما هي إلا أوهام قصيرة الأمد فقط ولم تتحق .
فهل تجد كلماتي هذه من مجيب ومن يراها بعين مبصرة ؟ نحن دائما أبناء هذه البلدة نتفاخر كوننا من قرية منارة العلم قرية العلماء والشخصيات البارزة ألم يحن الوقت لتكاتف هذه العقول والشخصيات الرائدة لدعوة أحد المسئولين للقرية ومعايشة هموم الأهالي على الطبيعة ولو حتى يوم في الشهر ، أسأل نفسي دائما وأبدا لماذا هذه العقول التي استمدت قوة بصيرتها على أرض مرصفا لا يتكلمون إلا في المناسبات العامة مثل الانتخابات والاجتماعات لماذا لا يفتح ملف هذه القضية فقط إلا عند انعقاد دورة برلمانية جديدة بما فيها من وعود ، وعود متكرره ولا تنتهي؟! وجاء اليوم كي نفيق ونضبط تلك الوعود في حالة تلبس بالفشل والإخفاق والادعاء واستغفال الريفي المقهور والضحك على ذقون الفلاحين الكادحين من اجل صوت انتخابي ، كم رأينا من وعود وكم صافحنا واحتضنا مرشحين وسعينا ورائهم تائهين لوعود هذا أو ذلك فكنا مسلمين ،، كم أدارت لنا ظهور المرشحين فور تملكهم المنصب هل يوجد أحد من هؤلاء الأفاضل له الفضل في تغير جزء ولو بسيط في القرية منذ سنين ، القرية هي كما كانت منذ سنين لم تتغير منذ أن غيرها أبائنا وأجدادنا من فكروا واتحدوا وبنوا المدارس والمعاهد والمساجد وأسسوا الجمعية الزراعية ؟؟ هل لأحد من خارج القرية له الفضل في تغيير شيئ بعدما ذكرته والذي هو كان بفعل أبائنا في مرصفا ؟؟ هل هؤلاء الخيرة من الرجال كان لهم سلطة مثلما توجد عند كثير من شباب ورجال القرية الأن أم كانوا والله بسطاء في المعيشة متكاتفين في الهمة والعزيمة لا يخافون لومة لائم أيه اللي أتغير في بلدنا يا جماعة محلات كمبيوتر محلات ملابس نسائية محلات حلاقين وما أكثرها هل هذه الخدمات الحقيقية لبلدنا . ونرجع نذكر بعض بمثل بسيط وهو الفلاح الغيور على بلده في فيلم الأرض ، عملنا كده عشان كنا رجاله ووقفنا وقفة رجاله . ربما يكون الشيئ الوحيد المستحدث هو مجمع المدارس فقط ، أما السنترال فما هي خدماته في البلد مجرد هيكل خرساني في القرية حتى الفواتير وهذا أبسط شيئ فمن الذل والهوان أن لا تحصل فواتير التليفونات في سنترال مرصفا بل نذهب إلى ميت كنانة أو بنها هل هذا يعقل ؟! وأما المستشفى فلا توجد بها خدمات طبية عاجلة بقدر علوها الشامخ فكل الحالات الحرجه أو الكسور أو عضة الحيوان أو استقبال الحالات الطارئة والتي عادة تحدث ليلا أو أو أو كلها في النهاية تتجه إلى مستشفيات بنها ؟؟ أليس دور المستشفى الأن يقتصر على ما كانت تقوم به الوحدة الصحية قديما المبنية بالطوب اللبن ؟؟؟ فلماذا أهدرنا أموالا ربما كانت سبب في إنشاء خدمات أفضل وفي مجال أخر للقرية وأهلها البسطاء..
كوني محبا لهذه القرية فسأتكلم عن شيئ أخر وسيكون أخر كلامي ولكني سأتحدث في موضوع ربما تكون مشكلته تقع تحت طائلة أخوة لي أو أبناء عمومتي أو أحد الأشخاص الذين أكن لهم كامل الاحترام والتقدير ولكن كما قلنا بأن مرصفا هي الأهم وستظل دائما في الأولوية وأتمنى ممن ذكرتهم بالصفة وليس بالأسماء أن يسامحوني وبدلا من التعصب على كلماتي فأرجو أن نساند بعضنا البعض لما فيه الخير والرشاد لهذه القرية وسنتكلم عن ثروة حقيقيه مهدره بمعنى الكلمة ولا يعلم قدرها أحد ستكون كلماتي المتبقية عن مركز شباب مرصفا الرياضي يعانى شباب القرية بعدم وجود أنشطة رياضية به شكل حيوي وذلك بسبب عدم فاعلية المجلس لخدمة الشباب لان معظمهم غير متفرغين وينقصهم الدعم ، ومع صمت هذا وذاك منذ سنين طويلة أصبح مركز الشباب مع قدوم الليل أوكار مفتوحة لتعاطي المخدرات التي انتشرت بشكل علني وقد أتت ظاهرة غريبة على مرصفا وشبابها وتدق أجراس الخطر والتي تتطلب تدخل من كافة الأجهزة لعلاج أثار ما يحدث قبل أن تتفاقم الأوضاع أكثر مما نحن عليه الآن وحتى لا تنهش كلاب الليل بلا وعي على المتبرجة وعلى المحجبة فلو وصل الأمر إلى إغفاء الأعين عنهم بكل صدق ستتفاقم أوضاعهم إلى الأسوأ فلا بد من رادع من بداية المشوار وحتى لا تكبر هذه الظاهرة ويكبر معها فاعلها ويقول يوما ما " جعلوني مجرما " والسبب في قول هذه الكلمة عند كثير من الشباب يرجع إلى حالة التسيب والإهمال الأمني ولكن الأهم من ذلك أين هي الأسرة من حياة أبنائهم ، أين هي الأسرة التي أصبح أبنائها متسكعون لوقت متأخر من الليل وكأنهم حقا كلاب الليل والتي وإن إنسعرت كما قلت من قبل لا تفرق بين محجبة ومتبرجة في ظل غياب أسري وأمني في شوارع القرية ، وإذا كانت الأسرة ذهبت في عالم الأحلام والتخيلات في نومها العميق دون السؤال عن فلزات أكبادها فماذا تفعل الشرطة وأنني أأكد أنه يوجد خلل في بعض الأسر بمرصفا لا تهتم بسلوك أبنائها وأن هذا يعد علامة من علامات الخطورة الشديدة وتحولا في اتجاهات الشباب الذي لا يجد القيادة السليمة ولا النظام الأمني المحكم ولا يجد التعليم الكفئ ولا الوظيفة المناسبة ولا يجد أماكن للرياضة والتي لها وللأسف مكان مخصص كبير في بالقرية ولكن تبدل إلى وكر ليلي والغريب في ذلك أنه لا يفصله عن نقطة مرصفا إلا سور مبنى على نصف طوبة " ولذلك يتجه الشباب إلى ما يحلو لهم من ضرب البانجو والإدمان أو أو ... إلخ وأحياناً كثيرة إلى العنف وتشكيل عصابات منظمة بالقرية فكيف لا وهناك حقا عصابات شم الجلة وعصابات بانجو وعصابات شم وعصابات حشيش وما أن تكون قاصدا مكان ما وتجبرك الظروف بأن يكون طريق هذا المقصد هو طريق النادي إلا وتشم رائحة ملوخية محترقة مع قليل من البانجو ، الشباب مش عارفه هي بتشرب ايه أصلا ولكن حينما يكون هناك مكان متاح خالي من الأعين الرقابية فافعل ما تشاء دون أن تعرف ماذا تفعل ،؟! يا ســادة خلو شوارع مرصفا من حزم رجال الدرك يشجع سلبا أي منحرف على التصرف كيفما شاء مطمئنا بأن أحدا لم يمنعه ؟! في الزمن الماضي الجميل كانت الناس تحرس بعضها البعض وكان كل رجل حقيقي في القرية يتصدى لهذه الشرزمة دون أن يعرفهم من فعل أي سلوك خاطئ أي كان نوعه وكان الشباب يحترم هؤلاء الرجال ويحترموا أرائهم ولكن الآن نعاني من ظاهرة خطيرة جدا وهي أن كل رجال القرية الآن يقولون " وأنا مالي " فإن الميدان الآن أصبح خاليا من التضامن الأخوي والرجولي وأصبح خالياً أيضا لكل فاسد منحرف منحل يفعل ما يشاء لأنه لم يرى أي رادع من رجال القرية أو النصح الأسري أو من رجال الشرطة أنفسهم والتي تحدث بعض السلبيات أمام أعينهم دون تدخل وما أكثرها الألفاظ البذيئة التي لا تخرج إلا من فم إنسان بذيئ على القهاوي والتي هي بجانب النقطة ولم يراعوا بذلك مرور النساء والبنات أو أسر بها نساء كبار ؟؟؟؟!
أتمنى من كل قلبي أن تعود الأسر الريفية في مرصفا إلى تقالديها العريقة في تنشئة أبنائها وبناتها على الفضيلة بدلا من انشغالها بالمظاهر المادية وعدم الانخراط إلى الحياة المدنية التي أنستنا الكثير والكثير والكثير ومنها احترامنا لأنفسنا وكيفية احترام أولادنا لنا أولا ولغيرنا ثانيا وللأسف ؟!
لابد ومن الآن أن تتكاتف كل الأيادي البيضاء النظيفة لنمسك جميعا بناقوس الخطر ونهزه هزا شديدا حتى يدق ويكون عل مسمع كل أهالي مرصفا ليوقنوا حقا أن هذا الناقوس ما هو إلى ناقوس خطر وإنذار للقادم الأسود ؟! وأتمنى أن يصل صدى هذا الناقوس إلى كل من ذكرناهم الآن والمعنيين بشؤون القرية وأذكركم وأذكر نفسي أن هذا الموضوع سيكون فيما بعد بينه عليهم إذا حدث لا سمح الله أي تفاقم في الأوضاع أكثر مما هي عليه الآن في المستقبل القريب ؟! فلابد لنا جميعا من وقفة توعية وعمل ندوات في المكان المخصص لهذه الأوكار التي نتحدث عنها وهو نادي مرصفا الرياضي لا بد من عمل ندوه تضم معظم عائلات مرصفا بما فيهم رجال الشرطة للتصدي لهذه الظاهرة الغريبة على ريفنا المرصفاوي الجميل .
أما العباءات المخصرة والجيبات الضيقة واللبس الفاضح الذي ابتليت به الكثير من فتياتنا " في قرية التوب الأسمر الجميل " فسيكون له نصيب أكبر في موضوعنا القادم بإذن الله ..
أوجاع وألام أهالي وسكان القرية لا تنتهى وما زال الفقر وقلة الخدمات يحاصرها من كل مكان مع تزايد عدد الأسر ؟؟! ،،،،[/justify] | |
|
مركز رفع الصور والملفات
